ما هي أسباب هجرة الأدمغة؟
27-05-2023 10:58 AM
عمون - هجرة الأدمغة هي عملية تنقل الأفراد ذوي المهارات والمعرفة العالية من بلدهم الأصلي إلى بلد آخر للعمل أو الإقامة هناك. يُطلق على هؤلاء الأفراد المهاجرين ذوي الكفاءات العالية اسم "العقول المهاجرة" أو "الكفاءات المهاجرة".
تعتبر هجرة الأدمغة ظاهرة عالمية، حيث ينتقل الكثير من المهرة والموهوبين من بلدانهم الأصلية إلى بلدان أخرى توفر فرصًا أفضل للتعليم والعمل والتنمية الشخصية. وتعتبر هذه الظاهرة قضية مهمة في العديد من الدول، خاصة الدول النامية التي تعاني من نقص في الكوادر المؤهلة.
تتسبب عدة أسباب في هجرة الأدمغة، ومن أهمها:
1. البحث عن فرص عمل ورواتب أفضل: يسعى الأفراد المهرة إلى الهجرة إلى البلدان التي تقدم فرص عمل ورواتب أفضل، وذلك لتحقيق تحسين في مستوى المعيشة والتحقق من تطور مهني واجتماعي أكبر.
2. البحث عن فرص تعليمية وبحثية: يتوجه الباحثون والطلاب المهرة إلى البلدان التي توفر بيئة تعليمية وبحثية متقدمة وفرصًا للتطور الأكاديمي والعلمي.
3. الحروب والصراعات: تعتبر الحروب والصراعات واحدة من أهم أسباب هجرة الأدمغة، حيث يضطر الأشخاص المهرة للهروب من بلدانهم المنكوبة بالحروب والصراعات والبحث عن أماكن آمنة وفرص للعيش والعمل.
4. قلة الفرص والتحديات الاقتصادية: في بعض الأحيان، تواجه بعض الدول قلة الفرص الاقتصادية والتحديات التنموية، مما يدفع الأفراد المهرة للهجرة بحثًا عن فرص أفضل في بلدان أخرى.
تؤثر هجرة الأدمغة على الدول المصدرة للمهارات عن طريق فقدانها لكوادر مهمة ومؤهلة، في حين تستفيد الدول المستقبلة من خبرات ومهارات الأفراد المهاجرين. تعتبر إدارة هجرة الأدمغة تحديًا كبيرًا للدول، حيث يسعى العديد منها إلى اتخاذ إجراءات للحفاظ على المهارات والكفاءات العالية في بلدها الأصلي وتوفير بيئة تحفيزية تجذب الأفراد المهرة.