عمون - أطلق مركز ساعد للتمكين الاقتصادي والاجتماعي مبادرة (هذه أمنيتي)، وقالت مديرة المشاريع في المركز السيدة شهد أبو جويد أن مبادرات المركز تهدف إلى إدخال الأمل والرجاء إلى قلوب المسنين؛ مما يتيح لكل واحد منهم أن يختار أمنية يأمَل في تحقيقها.

وجرى إطلاق مبادرة "هذه أمنيتي" هذا العام في دار الضيافة للمسنين/ جمعية الأسرة البيضاء، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين والذي صادف في الأول من تشرين الأول من عام 2022، وأُقيم حفل غداء على شرف النزلاء في الدار، واستلم المسنين ما اختاروه على أن يكون أمنية لهم، وسَيجري العمل على تحقيق باقي الأمنيات باستمرار وعلى مدار العام.

وشدّدت أبو جويد على أن المركز جادّ في الاستمرارية بإطلاق هذه المبادرة في دور رعاية المسنين ودون استثناء في السنوات المقبلة.

وأشارت د.مصون شقير الشريك المؤسس لمركز ساعد، أن المركز بدأ نشاطاته في عام 2014؛ لتمكين فاقدي السند الأسري اقتصادياً واجتماعياً وقانونياً.

وأضافت د.شقير أن المركز بدأ بتوسيع نطاق تنفيذه للنشاطات والمبادرات هذا العام؛ نظراً لتزايد الضغوطات الاقتصادية على الكثير من الفئات المهمشة في المجتمع، لاسيما بعد انتشار جائحة كورونا، وبناءً عليه أصبح المركز يُقدّم خدماته لفئات أوسع في المجتمع.

وصرّحت د.شقير أنه لدى المركز ثلاثة برامج يتم العمل عليها، الأول "برنامج كيان" والذي يُعنى بتقديم خدمات التمكين الاقتصادي والاجتماعي والقانوني لفاقدي السند الأسري، والثاني "برنامج وتد" حيث يتم من خلاله تقديم خدمات التمكين لذوي الاحتياجات الخاصة، والبرنامج الثالث "برنامج رحمة" ويُقدّم خدمات التمكين للمسنين.

وقالت د.شقير أنه ومن خلال الثلاثة برامج ركّز المركز على تجاوز الدور التقليدي للعمل الأهلي، الذي يهدف في الغالب إلى مَنح المعونات النقدية ليُقدّم خدمات التمكين التي تعمل على نقل الفئات المهمشة من مرحلة الاحتياج إلى مرحلة الاكتفاء والاعتماد على الذات والقُدرة على التفاعل والعطاء.