نورد ستريم يبوح بأسرار تفجيرات خط الغاز الأردني، ولا أعلم سبب تشكيل لجان التحقيق من قبل روسيا والغرب وقد أعلن جو بايدن نيته الصريحة بتفجير نورد ستريم، على طريقة تفجير صبيان طهران في غزة لخط الغاز العربي اكثر من ستة عشر مرة.

مع اقتراب عزل الرئيس الأمريكي الذي كلما اقترب من الخرف كلما اتضحت خيوط جرائم الحزب الديموقراطي المسكون بمشاريع الدم والفوضى، جرائم ما كنا لنعرف أصحابها لولا مرض الزهايمر الذي فجر الأدلة على شكل أخطاء وعثرات على لسان الرئيس الأمريكي.

على مقربة فوهة بركان الأكاذيب الإعلامي في قطر، يقف بايدن في الرياض ليجيب عن الأسئلة المتفق عليها مسبقا، وجميعها عن خاشقجي، بينما لا يستطيع تذكر ثمانية الاف عامل ذابوا احتراقا بشمس الدوحة، يبدو أن ٨ الاف هو رقم صغير لا يستحق الذكر، إنه تقريباً نفس عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق وكان للأرهابي قاسم سليماني حصة جيدة بإعادتهم مقطوعي الرأس والأرجل والأيدي إلى الولايات المتحدة، قبل أن يخرج الرئيس الإيراني حاملا صورته في نيويورك متحديا مشاعر ذوي ضحايا الإرهابي ، متحدثاً بخطاب يخفي حقيقة قهقهة وضحكات تقول للشعب الأمريكي: إن رئيسكم الأحمق لا يرى لا يسمع، ولكنه يتكلم فقط عن خاشقجي وخطيبته.

ثمانية الالف عامل لديهم أسر وأطفال، لديهم زوجات حقيقيات، وليس خطيبة من نسج خيال المحامي الشرعي الدولي جو بايدن، والذي يذكرني بشخصية المحامي”سليبي جيمي” في المسلسل الأمريكي”بتر كول سول”, والمتخصص بتبييض صفحات تجار المخدرات وإطلاق سراح القتلة والمجرمين بأسلوب التوائي عجيب، بل وباعادتهم إلى السوق وتحرير أموالهم كما فعل بايدن.

بالصفقة الأمريكية الإيرانية قبل يومين بحجة تبادل الأسرى لينتج عنها تحرير مليارات الدولارات المجمدة، كمساعدة عاجلة لخامنئي لمواجهة الشارع الذي سن سكينه ليجر النظام إلى مشنقة الشعب التي نضجت بعد أربعين عام من الحكم الدكتاتوري.

ينقص البيت الأبيض الذي تحول إلى مكتب محامي الشيطان عبارة تكتب إلى جانب العلم الأمريكي: إذا كنت متورطا بمقتل ثمانية الالف انسان، إذا كنت تخشى من العقوبات والملاحقات القانونية الدولية،، لطمس إرهابكم ولقمع شعوبكم وقتلهم في الشارع، لتفجيرات خطوط الغاز وتسهيل تجارة المخدرات:
-بتر كول جو-