الحمد لله ان كرمه واسع ونحن نرى منافذ القبول في الجامعات كبيره

قبولات لابناء العاملين بالقوات المسلحه

- ابناء المعلمين

- ابناء العشائر

- قبولات جسيم

- ابناء العاملين في الجامعات

- طلبة المدارس الاقل حظا

اما فيما تبقى من الطلبه فهم من قبلوا في الجامعات بعرق جبينهم وعلى حساب انهم ابناء وطن

ولكن لدي اقتراح سبق وان تحدثت به في مجلس الاعيان وايدني به معالي وزير التعليم العالي الدكتور وجيه عويس المحترم وكان بذاك الوقت عضو بمجلس الاعيان

بما ان المكارم تخلق فروقات وعدم عدالة احيانا في القبولات بين الطلبه بحيث انك تجد طالب يدرس تخصص طب بمعدل مثلا ٩٢
تم قبوله على حساب جهة ما ومجانا وبذات الوقت تجد زميلا له معدله ٩٥ لم يتمكن من دراسة الطب وعلى نفقته ومثل هذه الامثله كثيره في الجامعات وتثير حفيظة الطلبه والاهالي وتؤشر

على عدم العدل والمساواة بين الطلبه وكلهم ابناء وطن

اقتراحي الذي ايدني فيه معالي الوزير يتلخص بان يتم القبول في الجامعات بدون

تحديد التخصص ويترك المجال للجامعات ان تشارك في تحديد التخصص لطلبتها بعد اكتشاف كفاية الطالب العلميه ودراسته بعض الفصول التي تؤشر على مستوى الطالب بالاضافة الى اعطاء مثلا مانسبته ( ٥٠ ) خمسين بالمئه لمعدله بالثانوية العامه وان يتم تحديد التخصص بعد سنة دراسيه مناصفة مابن تقييم الجامعه ومعدل الثانويه

بحيث يكون للاداء الجامعي ٥٠ بالمئه وللمعدل ٥٠ بالمئه وعندها يكون القبول اكثر عدالة للتخصصات

نحن اليوم نواكب الحداثة والمعاصره العالميه ونتقدم الى صفوف التنافسية الاممية بالانجاز والتطوير وعلينا ان نراجع بعص الانظمة والاجرآت التي تحقق توازن بين متطلبات التغيير وما تسير به بعض امورنا من

اعتبارات تحتاج الى مراجعة وتحديث وتحقق توازن اكثر انصافا لمجتمعنا

جميعنا في هذا الوطن شركاء في مسيرة بناءه ونماءه والمفاضلة بيننا بقدر عطائنا وانتماءنا لا بتمايز حقوقنا عن بعضنا عندها سيتعلم ابنائنا الطلبه انهم في دولة الحق والمشروعيه والعدل والقانون