رأى ثعلب غرابا فوق الشجرة وبفمه قطعة من الجبن.. فقال الثعلب: أيها الغراب غنّي لي فصوتك جميل.. فوضع الغراب قطعة الجبن تحت جناحه وقال باستهزاء: باللّه جد.. شو مفكرني الغراب اللي بكتاب الصف الرابع!!
وفي مشهد آخر.. التقى صاحب الكشرة (خيار) مع صاحبة الصون والعفاف (بندورة) صدفة بين " بكس " الحسبة.. وبعد عدة معاتبات لبعضهما البعض, بعد أن افترقا بالأيام الاخيرة ولم يعد يلتقيا كالمعتاد في (صحن السلطة).. سأل "خيار" رفيقة دربه "بندورة" عن سبب "حردها" ?! فقالت: هو أنت لما "طنقرت" بشهر رمضان وبطل حدا يشوفك وذاقت الناس غلاك والبلد كلها فزعتلك شو كان مالك ?! فأجاب: "هو أنت جايه تحطي راسك براسي"... ولا "مسوسة" زي ما بنسمع ?! فقالت البندورة: شو بتفرق معك ?! فأجابها: إذا القصة تحطي راسك براسي ما بطلعلك.. لأنه أنا الحكومة بتحبني وأجتمعت علشاني وعالجتني على حسابها.. وحبابي الناس (الهاي هاي) قالولي بطلعلك تكون غالي ما دام أنك ما بتفارقنا عالسفرة..
أما أنت يا "مسخمة" أجيتي تحردي بوقت الانتخابات.. "فما حدا داري بيكي".. "سوستي".. "خمجتي".. "غليتي".. لأنك بالنهاية حبايبك الناس (المستويين) اللي الحكومة ماهي "دارية" عنهم أصلا..!!.. أما إذا كنت " مسوسة "عن جد.. بنشوفلك واسطة بالحكومة بلكي عالجوكي على حسابهم.. بتظل ريحتك (بصحن السلطة) أرحم من ريحة البقدونس والبصل وبخاف بكره الناس تجيب تفاح بدالك وأنا ما بحبه!! فردت "البندورة" بغضب شديد: باللّه جد.. شو مفكرني "بندورة" معلبات.. ومش من بندورة هالبلد ?!! .
salehabuarab@yahoo.com
العرب اليوم