ل ِ" بَترائنا " قِصَّة ٌ مُفجعَة ْ
يُفيضُ الزمانُ لها أدْمُعَهْ
ف َ " حارثنا " كان ذا شوْكة ٍ
وكانَ – بنا – أمّة ً مُبْدِعَة ْ
ومَشهَدُ أَنمُلِهِ ضاغطا ً
على مقبَض ِ السّيفِ ما أرْوََعَه ْ
ولمْ يَفطن ِ الحارثُ " العَبْقريّ "
بأنَّ " الغبَا " قاطِعٌ إصْبَعَهْ :
عويلُ الجبال ِ وعَسْف ُ الرّمال ِ
سيهْدِمُ أرْكانَهُ الأربَعة ْ
عطِشْنا لأنا تركناهُ "سَيْلا ً "
ولم نحْم ِ – لمّا جَرى – منبَعَهْ
إذا قطعَ " الرّومُ " شريانَهُ
فهلْ نشربُ " الصّخرَ " و" الزوْبَعَة ْ ؟