بهذه الكلمات المفعمة بالدلالة والتي تحوي ما تحوي من مغازي ومضمون مبين عبرت الشيخة سهلية سالم الصباح رئيسة البرنامج الدولي لتمكين المرأة العربية التابع للامم المتحدة عن اهمية الدور البارز الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمثيل المرأة العربية في المحافل الدولية والعالمية، عندما قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله تمثلني في طرحها الانساني الذي يحوي طعم سياسي يميزه الطابع والمضمون وهو ما بينته ايضا الدكتور ايمان سعد رئيسة البرنامج المصري لتمكين المرأة في الارياف عندما قالت ان جلالة الملكة باتت تشكل علامة فارقة للمرأة العربية في المحافل الدولية، الملكة رانيا تمثلني.
واثناء حديثي معهم ونحن نشاهد جلالة الملكة في برنامج صباح الخير امريكا واسع الانتشار في الولايات المتحدة الذي قدمت
عبره الملكة رانيا العبدالله الدلالة السياسية لمشاركتها في الجنازة التاريخية للملكة اليزابيث وبينت الصورة الانسانية لموضوع اللاجئين وكما اكدت على ضرورة عدم الانتقائية بالتعاطي مع هذا الملف الانساني كما اشتمل حديثها عن دورها كأم في متابعة زواج الامير الحسين والاميرة ايمان وهي الموضوعات المتعددة والتي وان كانت منفصلة عن بعضها البعض الا انها متصلة بطريقة تفكير المرأة واسلوب نهجهها والتي تفكر بعدة مواضيع لكن بذات الجملة التقديرية الواحدة وهو ما جعل من الملكة رانيا تظهر جوانب شخصية المرأة ذات الكاريزما القيادية.
الامر الذي جعل من الشيخة سهيلة الصباح تقارن بين القيادات التاريخية التي تمتلك كاريزما حضور في العمل السياسي والتي كانت معظمها مقصور على كاريزما الرجال وبين دور الشخصيات المؤثرة في الجانب النسوي التي تمتلك كاريزما تأثير والتي تقف على رأس القائمة العربية فيها جلالة الملكة رانيا العبدالله.
وهو ما ايدته ايضا ضيفتنا من مصر الدكتورة ايمان سعد التي اخذت تتحدث عن الجانب المتمم بهذا الصدد وتقترح تشكيل منظومة عمل دولية تعني بصقل وتأهيل القيادات النسوية في الوطن العربي على أن تكون برئاسة الملكة رانيا العبدالله لما تمتلكه من رؤية ومكانة وكريزما تأثير وهي العوامل التي من شأنها دعم المرأة العربية وتمكين حضورها واظهار طريقة تفكير المرأة وتميز نهجهها عن الرجل في الإدارة العامة وزاوية النظرة التقديرية.
وعندما اتسع الحديث في مكتبي بموضوع مشاركة جلالة الملكة رانيا العبدالله في المحافل الدولية والعالمية اجمع الحضور الذي كان يضم من قيادات نسوية من العراق والمغرب وفلسطين على اهمية تقديم الصورة القيادية للمرأة العربية بحيث تكون قادرة على دمج الحالة الانطباعية والحقيقة الواقعية في آن واحد وهي الشخصية التي تتمتع بها الملكة رانيا العبدالله وذلك لما تمتلكه من كاريزما تأثير وثقافة معرفية عميقة الأمر الذي جعل من الجميع يتفق على رسالة مفادها يقول عند المرأة العربية أن جلالة الملكة تمثلني.