كنت في جلسة مع احد السفراء العرب الذين جابوا عواصم عربية وغربية وعالميه قال لي " الاردن بخير" وفيه كل الخير قالها بملئء الفم واستغرض لي ذلك الخضم المتلاطم في كثير من الدول العربيه ليسرد لي واقع الحال والصراع الدولي للعديد من الدول الكبرى على مصالحها ومغانمها في كثير من الدول الاقليمية المحيطة بنا او شمال افريقيا وقال

"الاردن بخير " لماذا ؟
استقراره السياسي ونهجه الديموقراطي وحرية الشعب
ووعي اهله وتوازنه الدولي ووقوفه مناصرا للانسانية وحقوق الشعوب وانضباطه الدبلوماسي والقانوني مع كل قرارات الشرعية الدوليه وومارسة الاخلاقيات الرفيعة في العرف الدولي
انما جعل من الاردن دولة متوازنه تحترم في الاروقة العالميه
واكاد ان اقول ليس للاردن اعداء في التكتلات الدوليه بل انه صديق للمجتمع الدولي ويضيف السفير على العكس ما وجدته خلال ممارستي لمهماتي الدبلوماسيه ان للاردن مكانة من الاحترام تجعل منه مطمعا دوليا للشراكة معه في اي تفاوض او طرح دولي يتعلق بمشاكل المنطقه خاصة ان الاردن ليس بوسع اي دولة من تكون ان تتجاوز عن دوره التاريخي في الدفاع عن الحق الفلسطيني حتى وان الااسرائلين ذاتهم والفلسطينين انفسهم لن يقبلوا بأي تسوية سياسية بينهما دون رضاء الاردن وقبوله .
ويضيف السفير ان الاردن بلد الامان العربي والاستقرار والطمأنينه بنهجه السياسي التاريخي الراسخ وملكيته التي جمعت بحكمة بين السلطة والاسرية في الحكم
فانت تجد ان مجتمع العشائر من لبنات تماسك الدولة اضافة الى عدالة قوانينها ودستورها وبذات الوقت تجد ان من يدير الدولة هم عشيرة الهاشمين الذين يحضون بقدسية دينية في العالم العربي والاسلامي والدولي
"الاردن بخير" وهو بمثابة العاصمة للشرق الاوسط وفيه
صوت العرب وصدى الانسانية
الاردن بخير وفيه ملك حكيم عادل قائد يمتلك رؤئ ثاقبة في نظرته لما يدور في العالم
كما من حوله من زجل سياسي
ليعبر بالاردن وبمباركة امميه
الى بر الامان والازدهار وسياتي يوم على الاردنين يتمنى فيه الغير ان يكون بما هم فيه من الخير وعزة العيش والرفاه
شعب الاردن يمتلك العزة بوطنه وقيادته وعروبته وهذا مايميزه عن غيره من الشعوب
" اطمئنوا الاردن بخير " قالها السفير ونقولها نحن وسنبقى
رغم مانمر به من ضائقة اقتصادية ولكن نحن ابقى