قبل قيام إسرائيل وبعدها ومن داخل (البيت اليهودي) تشكك أصوات في بقاء إسرائيل

وهذه الأصوات ليست جديدة على الشارع السياسي اليهودي والعالمي فقد رفض اليهود الأرثوذكس فكرة تأسيس دولة لليهود في فلسطين واعتبروها مصيدة لتجميع اليهود في مكان واحد لإبادتهم

فقد رفض العالم اليهودي ألبيرت أنشتاين دعوة قادة إسرائيل لقيام دولة يهودية واعتبروا إنشائها بمثابة كارثة جديدة تهدد اليهود

كما أعلن اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل عام 1982 فشل دولة إسرائيل في عودة الشعب اليهودي الى ما يسمى ارض الميعاد

وفي هذه الأيام يعلو صوت يهودي اخر هو إبراهيم بورغ رئيس الوكالة اليهودية والكينيست الأسبق جاء ذلك في كتاب له بعنوان (لننتصر على هتلر) ينتقد فيه عالم السياسة الاسرائيلية ويرى ان ما فشل هتلر في تحقيقه في زمن النازية وهو إبادة اليهود لينجح فيه بعد مماته

ان دولة إسرائيل الحالية تقضي بنفسها على نفسها فهي تدير سياسة مدمرة تتناقض على المبادئ اليهودية الحقيقية ...فقد تحولت إسرائيل الى دولة عنصرية يتم فيها اضطهاد العرب واليهود الشرقيين والناس الضعفاء..

وقال بورغ اشعر انني أعيش كذبة كبيرة وخدعة نفسي عندما كنت جزءا من الدولة الصهيونية ... اليوم قررت ان لا أواصل الكذب واجتر المواقف الغير إنسانية والمخادعة..!

ان إسرائيل ليست الحل للشعب اليهودي إسرائيل دولة مبنية على الخوف.. علينا ان نتنازل لنستمع الى الأصوات اليهودية الصادقة التي تنعي الدولة الاسرائيلية ..!

Odehh1943@gmail.com