في الأخبار، رفضت وزيرة الثقافة هيفاء النجار توصيف وزارة الثقافة بأنها "على الهامش" حتى لو كان هناك اعتقاد عام بذلك.
هذا القول للوزيرة النشيطة جاء خلال لقاء نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين.
ولعل الاهتمام بالثقافة يخضع لاعتبارات كثيرة أهمها دور الوزير وقوته ودفاعه عن وزارته ونشر أفكارها وتوسيع قاعدة اهتماماتها والتجديد فيها لا أن تبقى وزارة في آخر اهتمامات أي رئيس وزراء.
من المحزن أن ميزانية وزارة الثقافة لا تليق بما تقوم به الوزارة من مهام، والوزارة في حقيقة الأمر تضم نخبة من العاملين المثابرين لكن تحتاج دوماً إلى الدعم والمساعدة والمساندة من دولة الرئيس، وعلى وزراء الثقافة أن يكون لهم دور مؤثر ومقنع لزيادة دعم الوزارة الذي كان ذات يوم في عهد معالي د. عادل الطويسي سبعة عشر مليوناً والآن حوالي العشرة ملايين.
ونأمل أن تبقى وزارة الثقافة وزارة مستقلة لا أن يتم دمجها مع وزارة الشباب مهما كانت التوصيات.