الإتحاد الأردني لكرة القدم هو مظلة كافة الاندية الاردنية وعلى مختلف درجاتها، وأندية المحترفين هي عصب هذا الإتحاد الذي يفخر برئاسة أمير هاشمي له .

منذ سنوات نلاحظ الكثير من المطالب وربما الإحتجاجات على هذا الإتحاد، وخاصة من العديد من أندية المحترفين وبالتحديد ما يتعلق منها بالأمانة العامة التي تطالها الكثير من الإنتقادات والكثير منها محق حسب متابعاتنا .

كل الأندية يجب أن تعامل بنفس الميزان ودون محاباة، ولا يخفى على أحد الامتعاض الكبير من قبل أندية محترفين على أسلوب تعامل الأمانة العامة، وهي تدرك ذلك ولم تفعل شيئا .

حالة الإمتعاض ازدادت في الآونة الأخيرة، ومن حق أي ناد أن يرفع الصوت عاليا في حال شعوره بالظلم، ولكن لا أحد في الأمانة العامة يستجيب لهذه الصرخات التي تدل على الظلم الذي تشعر به بعض الأندية .

المسألة كما يقول البعض ليست خيار وفقوس، فالعدالة مطلوبة والكل ينشدها، والامانة العامة للإتحاد باتت بكل وضوح في مرمى الإنتقادات الكبيرة التي لا تنتهي .

ولذلك حان الوقت لإجراء تغييرات كبيرة من موقع الأمين العام ومختلف الدوائر في الإتحاد ومراجعة كافة الأخطاء وضرورة إيجاد الحلول لكل المسائل الشائكة .

الأندية وخاصة المحترفين يرى بعضها بأن الأمانة العامة الحالية باتت عقبة في وجه التطوير والتحديث والإنجاز ، ولذلك اقتضى تنويهنا واقتضى التغيير، ونعتقد بأن سمو الأمير علي ربّان السفينة يأمل كل خير وتقدم لكرتنا الأردنية التي ينتظرها الكثير من التحديات .