قراءة وتحليل في طريق النهضة والتعافي الاقتصاديمحمد علي الزعبي
03-09-2022 04:00 PM
رغم كل الظروف التي تواجه الحكومة تلك الظروف التي زعزعة الاقتصاد الوطني وأثرها على المواطن، لكن لا زال الأمل طريقنا وعنواننا في منظومة اقتصادية، تنهجها الحكومة في تنمية الموارد وتعزيز التعاون وتكثيف الجهود في سبيل دعم وصول هذه المنظومة إلى حياة المواطن، ضمن آلية عمل بخطط تكمن خلفها نتائج إيجابية متوقعه قريباً هي سياسة صعوديه ، ظهرت معالمها من خلال الصادرات الأردنية ودخول منظومة الاكتفاء الذاتي حيز التنفيذ منذ دخولنا في الصيف الآمن، وصدور قرارات صناديق التمويل الصناعية وصناديق الاستدامة، يسجل لهذه الحكومة العمل الشمولي والمنظم من خلال آلية التنفيذ والمتابعة وحُسن المخرجات ، وحسب المؤشرات الاقتصادية التي أعلنت عنها غرف التجارة والصناعة والمنظمات الدولية التي أشارت إلى نجاعة الإجراءات المتَّخذة من قبل الحكومة، وهذا دليل على نجاح الخطط والأساليب وخارطة الطريق المتبعة، في رسم أولويات اقتصادية من ضمن مصفوفات عمل الحكومة ، هو نوع جديد من الطرق المنظمة التي تسعى إليها حكومة الدكتور بشر الخصاونة لبناء شبكة اقتصادية متكاملة الأطراف ، على أساس التنمية المستدامة، وإنشاء مجتمع وبيئة اقتصادية زاخرة بالمعطيات، التي ترفع من المستوى الاقتصادي، وتدفع إلى حياة مجتمعية أمنه اقتصادياً ومتوازنة، بالتشاركية مع القطاع الخاص او مع المؤسسات والمنظمات الدولية ، هي قراءة وتحليل للواقع ، تزامنت مع التقارير الدولية التي أشارت إلى تحسن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والاستقرار المالي ، والسيطرة على استمرارية عمل المؤسسات الخاصة بدعم حكومي مستمر من خلال صندوق استدامة، والإجراءات الجمركية التخفيفية التي ساهمت في القوة التصديرية والواردات ، وما نتج عن تلك المصفوفات من إنتاج صناديق التمويل الصناعية التي تعزز الشراكة وتكامل المصالح بين جميع القطاعات الحكومية والخاصة، كذلك علينا الإشارة إلى الترشيد والتقليل من النفقات العامة ، بوادر حكومية في تفعيل دور الرقابة الإدارية والمالية ، والاستعمال الأمثل للموارد المالية والاعتدال والتوازن في الإنفاق هي إجراءات حكومية واعية ، تندرج في عالم المال والاقتصاد تحت مسمى التمكين والسيطرة. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة