عمون - استفزت كلمة للقاضي العشائري طراد الفايز، خلال اجتماعه مع العشائر العربية في النقب المحتل، الكيان الصهيوني الذي قام بمنع دخوله الأراضي المحتلة.

الشيخ الفايز قال، إن جلالة الملك عبد الله الثاني حمله رسالة تحية إلى العشائر العربية في النقب المحتل، مضيفا أن فلسطين أرض العروبة وأرض الإسلام، "اما حضارة عربية مسلمة في فلسطين أو حضارة غربية يهودية".

وأضاف، أنه حتى من يتعامل مع إسرائيل في يوم من الأيام سيعود إلى رشده، "وهذه المقولة سطرت حينما تعرض المسجد الأقصى إلى الاعتداء".

ولفت إلى أن أيّ جرح فلسطيني يعد جرحا أردنيا مع الإشارة إلى أن الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان كانت دولة واحدة، مبشرا الفلسطينيين أن الشعوب عربية جميعها مع فلسطين وشعبها، "لكن بعض الحكام لديهم قضايا دولية تحرجهم".

وبين، أن الأردن يقف مع أحرار فلسطين بكل ما لديه مع التأكيد على أن الشعب الفلسطيني هو الشعب الجبار، حينما تأتي طفلة وتقتل "فهذا شعب الجبارين".

من جهته، قال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري إن رفع العلم الأردني بجانب العلم الفلسطيني يدل على الوحدة، مشيرا إلى أن موقف الشيخ الفايز يمثل الموقف الأردني المشرف.

وأكد على تحريم بيع الأراضي لليهود للتأكيد على الموقف الثابت بقرار من رب العالمين ونحن الحراس لهذه الأرض.

ومن جهتها، قالت وزيرة الداخلية في الاحتلال أيليت شاكيد، إن القرار جاء بعد انتهاك شروط التأشيرة والتحريض الخطير ضد "إسرائيل".

وأضافت، أن جيش الاحتلال هو من قام بمنح تأشيرة دخول للشيخ الفايز.

وشن المستوطنين حملة واسعة ضد الشيخ الفايز بعد دعوة أهالي النقب لدعم الفصائل الفلسطينية.