facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




معوقات الاستثمار السياسي بالشباب !


د.محمد البدور
24-08-2022 05:39 PM

الشباب ركيزة التغيير ودعامة التطوير وهم رواد العطاء والانجاز اذا ماتم الاستثمار بطاقاتهم وقدراتهم وتوجيهها نحو التنمية والاصلاح والتحديث
نداءات ودعوات موجهة للشباب كلها تحثهم على الاخذ بزمام المبادرة ليكونوا شركاء في احداث التغيير من خلال ثأثيرهم في صياغة القرار.

وهذا من الناحية النظرية وجه جميل لمساعي الدولة للاستثمار بالشباب لطالما هم النواة والمنطلق لانجاح اي جهد وطني من شأنه ان يحسن من الحالة الوطنية العامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتنمويا وأمنيا وحداثة ومعاصرة في ظل سباق اممي نحو الريادة والانجاز .

ولأننا مطمئنون الى عزمنا الوطني وجدية الاخذ بيد الشباب الى ميادين التغيير والعمل وتمكينهم بادوات المشاركة الواعيه في مسيرتنا الوطنيه ومنها الأحزاب وانخراطهم في العمل الحزبي.

ونحن نرى ان جلالة الملك المعظم يقود بنفسه مسيرة الشباب ويدفع بهممهم الى مراكز صناعة القرار وتحفيزهم على الضغط الواعي الموجه على صناع القرار في مؤسسات الدولة ونهجها الديموقراطي وسلوكها العام تجاه الصالح العام

الا ان هناك كم من المعيقات تعترض الاستثمار بالشباب وتحجم بمشاركتهم بالخطوات والمخططات المرسومة للاخذ بيد الشباب

أولا/ حالة من الاحباط تعتري الشباب بسبب البطالة وضعف الفرص الوظيفية وانشغالهم وقلقهم على تأمين متطلبات عيشهم الكريم وتلبية حاجاتهم

ثانيا/ عدم وجود خلفية سياسية نتجت عن عدم تنشئتهم سياسيا وقصور ثقافتهم السياسية التي لم تكن حاضرة في مناهج دراستهم المدرسية والجامعية ايضا

ثالثا/ عدم الطمأنينة وانعدام الثقة بجدوى الأحزاب

رابعا/ الحالة الاجتماعية والاسرية غير المحفزة للانخراط الشبابي في الأحزاب .

الى كل ذلك من عقبات تجد ان الدعوات للشباب للانخراط بنهج التغيير الديموقراطي لاتجد صداها الفاعل والمثمر

لذلك نجد القلة من الراغبين من الشباب او الذين امورهم احسن حال من غيرهم هم فقط المهتمين بالمشاركة السياسية ولكن وكانها مشاركات خجولة لاترتقي الى حد التأثير الشبابي

الى كل ذلك ومع تلك المعيقات على الشباب ان لاييأسوا وان لايعتريهم الإحباط ولأنهم نوى التغيير والتطوير وعليهم تقع مسؤوليات بناء ذاتهم وتقدم وطنهم فانني اناشدهم ان لايقفوا متفرجين على مايدور حولهم لانهم يستطيعون ان يحملوا مصالح وطنهم العليا على ذراع وما يعانون من هموم على ذراعهم الاخرى وهكذا تبنى الاوطان بعزم الرجال الصابرين والمصريين على تحقيق الأهداف وهم القادرين الناظرين لمستقبل وطنهم بعين الامل بتحقيق الطوح والامنيات وكل ذلك لايتاتى الا بالارادة والريادة والتفكير والمعرفة والتنوير.

وسيبقى الشباب القوة الحاضرة والفاعلة لا يجهد وطني إصلاحي وتنموي وتفرد نوعي بالإنجاز والابتكار.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :