بعضٌ من الاستشراف. دونما كثيرٌ من التكهن.
ننتظرُ القولَ النهائي فيما يخص الغاز اللبناني المسروق من الاحتلال الصهيوني. إنذارٌ صارمٌ من حزب الله مقابل استعدادٌ صهيوني ومراوحةٌ أمريكية. هدوءٌ يسبق العاصفة الآتية لا محال.
والاتفاق علي النووي أو عدمه بين إيران والغرب يحمل بين طياته هدنةً ليس إلا. وهو ما لن تقبله الصهيونية. تلك العاصفة تتجمع.
وهل بدأ الغرب باختراق روسيا بعمليات خلخلة الداخل وما قتل ابنة من يقال أنه مُنّظِرُ پوتين إلا بدايةً؟ ومن المثير كيف هو مِثلَ راسپيوتين للقيصر في الرواية الغربية. بالتوازي، في أوكرانيا تزداد الهجمات المضادة الأوكرانية إمعاناً في الروس الذين ينتظرون تجميع عاصفتهم القادمة. آن الأوانُ عندهم لينتصروا!
وهناك عاصفة النيل وانتظار القرار المصري لأن الصبر المصري يذوب مع امتلاء خزانات سد النهضة الحبشي.
أيلول كما يقولون ذو طرفٍ مبلول فهل فيه سترمي العواصف أثقالها؟ من يعشْ يرَ.