ما الذي لفت خالد رمضان في مبرة ام الحسين؟
21-08-2022 01:19 AM
عمون - زار النائب السابق خالد رمضان الاسبوع الماضي مبرة ام الحسين.
وقال رمضان واصفا الزيار، إن الوصول الى المكان الكائن في منطقة ماركا تطلب اختيار الطريق المناسب للوصول لكن السنوات ومحبة قاع المدينة دفعتنه لسلوك الطريق من قاع المدينة مرورا بالمحطة صعودا الى منطقة مطار ماركا.
وأضاف، وصلنا الى المكان الذي تأسس عام 1958 (مبرة ام الحسين).. القائدة الاجتماعية والادارية الناجحة الاستاذة زينا الكركي كانت في استقبالنا ومن خلالها ومن خلال كادر المبرة وقفنا على محطات تاريخية للمبرة وصولا للحظة الراهنة.
وبين أن المبرة تقدم:
- خدمات المبيت (الرعاية الداخلية)
- الرعاية الخارجية
- الرعاية اللاحقة لخريجي المبرة بعد التخرج
- مركز داعم للمجتمع من خلال دورات في مجالات مختلفة
وأشار إلى أنه لفت نظره التطور الحالي الذي تشهده المبرة من فكرة ان تكون المبرة (محطة معرفة) ومركز داعم للمجتمع حيث تمكنت المبرة من ان تكون وسيط فاعل ومنظم للدورات في مجال الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بين المجتمع المحلي ووزارة الاقتصاد الرقمي.
وقال إن الجولة في المبرة توضح الافكار الصاعدة القادمة من خلال برامجها. إذ يوجد في المبرة حاليا حوالي 20 يافعا والذين جرى تحويلهم من خلال وزارة التنمية الاجتماعية ويقيمون في المبرة و40 مستفيدا مع عائلاتهم من برنامج الرعاية الخارجية والذي شمل الدعم التعليمي والاجتماعي والغذائي.
ويواصل كادر المبرة العمل ضمن التبرعات المتاحة والدعم من خلال بازار السلك الدبلوماسي السنوي الذي تقيمه المبرة كل عام ويذهب ريعه لابناء المبرة.
وناشد رمضان الجميع من ابناء الوطن تقديم الدعم بكافة انواعه للمبرة وابناءها وبرامجها.