عمون - روى الكاتب عاهد الدحدل ﺍلعظامات قصة تآخي اسلامية مسيحية، وسط تناغم أردني، يمد فيها احدهما للآخر يد العون.

وقال العظامات عبر حسابه في فيسبوك:

بالأمس كُنت في عمان بعد إتصال سيّدة إردنية هي صديقتي واعرفها مُنذ سنوات، ولطالما شاركتني أفراحي وأحزاني وساندتني فيما أمر به من ظروف صعبة أحياناً.

لتُفاجأني بأنها قد أخبرت قريبها المُغترب في الخارج في ما يخص تعطل كرسيي الكهربائي والذي نشرت عنه مُنذ أسابيع. فما كان منه إلا أن تبرع لي بكرسي جديد إستلمته بالأمس.

جزاهُ الله خيراً وأعطاهُ أكثر مما قد أعطى. أما السيّدة الطيّبة صاحبة القلب الإنساني والتي لن أذكر إسمها رغبةً منها ولأنها لا تريد أن يظهر خيرها، فأسأل الله أن يحفظها وأهلها وأحبابها، وان يجزيها الخير كلّه وأن يُمدها بالصحة والعافية ويُبارك في حياتها وعُمرها.

في الحقيقة ليس المُهم بأن تكون مسلم أو مسيحي، ولكن المُهم أن تكون إنسانيّ بالقدر الذي يجعلك تسعى لمساعدة الآخرين دون أن تنظر إلى عرقهم أو ديانتهم التي ينتمون إليها.

شُكراً للسيدة ولقريبها، شكراً لأشقائنا المسيحيين الذين دائماً ما تُثبت أفعالهم بأنهم لنا أخوة وأشقاء، شكراً لكل من يقف بجانبي دائماً.