لا قدرة لي على الكتابة بمزاج عال هذه الايام بالذات.. ثمة فرح ناقص دائما يتربص بي. انا مواطن عربي بكامل زينتي المشوهة.. مواطن يصنع قدره بيديه ولكن القدر الأكبر يأتيه على غفلة ويدمر ما رسم وقرر..!!
لذا؛ اراني منزوع الدسم ولست كامله بيوم من الأيام . لا يمكن ان انجح بشراء بنطلون جديد من اول مرة . وعندما اشتريه يجب ان تكون فيه علة مخفية مثل ان يكون السحاب يعلق بشكل مزعج او إحدى الجيوب الرئيسية مخزوقة.. لا يمكن ان تزبط معي الاشياء من أول مرة وعندما تزبط يكون الفرح به نقص وبه خوف وبه عاصفة.. وكأنني يجب ان اكون على قلق..!!
عاجز ان احدثكم عما اريد بالضبط عاجز عن الكتابة ولكنني دائما اثق بنفسي ولا اخذلها عند التحدي وقد قبلته سابقا واقبله الان رغم شيب الخمسين.
الغصة في الفرح موجودة ولا تفارقني لانني مواطن عربي يعرف كيف يبكي عند اول حضن دافئ يلمه كي يتخلص من الغصة وأخواتها ويبدأ من جديد!!
وانا الان ابدأ من جديد..
الدستور