لا يخلو صيف عمان من الاحتفالات، لكن فرحة النجاح بالثانوية العامة لا يعلوها فرحة فهي حصاد لكل الاجتهاد والتعب المبذول من الطالب والأهل..

ارتبطت الأفراح والمناسبات بـ "تعالوا تحلوا" وأصبحت عادة متعارف عليها وأكثر ما يقدم بهذه المناسبة "الكنافة"

تتكون الكنافة من خيوط من العجين، يضاف لها السمن والقطر والمكسرات، وقد ارتبط اسمها "بنابلس" وتسمى الكنافة النابلسية، لتناولها طيلة السنة بالتجمعات والمناسبات هناك، وخاصة بشهر رمضان للحصول على الطاقة

تحوي الكنافة على الكربوهيدرات ومن ضمنها السكر، وفيها أيضا الكثير من الدهون، وفي الأغلب لا تصنع في المنزل فيتم شراؤها من محلات الحلو فيكون نوع الدهون من المشبعة كونها أكبر جدوى ماديا مما تسبب الأذى للجسم عكس ما يمكن ان نستخدمه من دهون غير مشبعة كالسمن الحيواني البلدي اذا ما تم عملها منزليا كما وتحوي البروتين الموجود بالجبنة

هل اتناول الكنافة؟

بالطبع إذا كنت من محبيها فلا تمنع نفسك عنها، لكن قبل تناولها حاول أن تكون قد تناولت ما يكفي على وجباتك وصلت للشبع حتى اذا تناولتها تكون بهدف مشاركة الفرح لا أن تسد جوعك

اليك عزيزي القارئ ما تحويه قطعة (تقريبا 250 غرام) من الكنافة سعراتها تقريبا 916 سعرة حرارية أي تعتبر عالية السعرات لمن يتبع حمية معتمدة على السعرات

الدهون 47 جرام ويفضل ان تكون من مصدر حيواني وغالبا لا تكون كذلك

الكولسترول 11٤ غرام

الكربوهيدرات ومن ضمنها السكر 14 غرام

البروتينات 18 غرام

إذا رغبت بتناولها تناول ما يشع رغبتك لا حتى تنهي صحنك وحاول من البداية أن تختار قطعة صغيرة من غير قطر واسأل نفسك بعد لقمتين تقريبا هل ما زلت ترغب بتناول المزيد من القطعة أم اكتفيت واستطعم أثناء تناولها ببطء

* اختصاصية تغذية ضد الرجيم