الناس في ضيق.....وجيوب الفقر تتمدد على مساحة الوطن.... مخيماته واريافه وبواديه ...والشباب ضاقت بهم الدنيا على رحابتها....والبطالة تعصف في كل ركن من أركان هذا الوطن الاردني العزيز...والتحديات لكينونة الاردن.. ومستقبله...ومستقبل اجياله..لم تهدأ.....وبلا شك فهذه التحديات مصيرية وغير مسبوقة..ومن الظلم هنا أن نحمل هذه الحكومة وحدها وزر كل مايجري... ..فواقع الحال الذي نعيشه اليوم...لم يكن أبدا من صنيعة الخصاونة وفريقه الوزاري المكلف ....لكنه نتاج تركة ثقيلة....لسياسات ومعالجات حكومية متراكمة ...اصابت واقعنا الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي....ويتحمل تبعاتها كل من كان في موقع القرار ....وبالرغم من حملها الثقيل ....فقد تحملت حكومة الخصاونة وبكل الرضى ...والمسؤولية ... وزر كل ماسبق...ودونما ضجر أو ضجيج ....أو شكوى ....ولم تشأ هذه الحكومة أن تبيع الناس وهما ...أو أن تتنصل من واجباتها الملقاة عليها ....ويسجل لهذه الحكومة الفتية الشابة....شجاعة ماتطرحه ....ومقتها للشعبويات الرخيصة ...وعنادها ...في أخذ قرارات استثنائية.. .صعبة ودقيقة ....ستصنع باذن الله وحوله وقوته ...مستقبلا واعدا وجميلا ...للأجيال القادمة...
ودعوتي لدعاة السوداوية المقيتة ..والى صناع اليأس..والاحباط .والقنوط ....أن يتقوا الله في هذا الوطن .وأهله .