جعجعة وتنظير وفنتازيا اكاديمية والواقع على حاله
جمهور سياسي تعود الاخذ دون عطاء يمر حاليا بانقسام عمودي ما بين غير مقتنع وغير مبال واغلبه تعود الحصول على المكاسب الخاصة على حساب المصالح العامة.
بعد ان اصبح الان يدفع ثمن غال من حقوقه بعد التقاعس عن القيام بواجباته نحو المصلحة العامة بتعدد الاسباب ووصل سيف الانهيار الاقتصادي الى اقرب حقوقه وحاجاته اليومية الاساسية والتهميش السياسي وحق المواطنة.
هل التوجه الرسمي يقصد ما يعلن؟
هذا الامر يقودنا الى العديد من الاسئلة والاستفسارات.
• لماذا لا زال الاعلام الرسمي يغلق ابوابه امام الاحزاب التي لا تتفق مع اللغة الرسمية بطريقة الببغاوات؟
• لماذا يجري التسهيل والتحشيد لاحزاب محددة؟
• لماذا ينصر الاعلام الرسمي الحزبي اشخاص فاقدي التجربة والخبرة وسبق لهم بالعمل والتصريحات ضد العمل الحزبي عموما ويهرفون بما لا يعرفون؟
• لماذا لا زال غربال منع نشر البيانات والتصريحات في اغلب الاعلام قائم حول بعض الاحزاب التي لا مع التوجه الرسمي وتبين انه قول حق يراد به باطل؟
• لماذا يظهر التوجه الرسمي بالميدان دون تردد بصناعة احزاب انابيب وبعضها اشبه (بمطحنة الشرايط) تجمع ابناء العمل الرسمي الجامع الوحيد بينهم التوجيه والضوء الاخضر وكلام اكاديمي نظري غير مبني على اي خبرة او تجربة كما يرددون؟
• لماذ تم التوسع بالاستثناءات من العمل الحزبي بدون مبرر؟
• هل الامر كله مجرد حصان طروادة جديد لتنفيذ خارطة طريق جديدة للفريق الابراهيمي مدعوم اعلاميا ورسميا وماليا؟
• هل يبقى جمهور الناخبين لا مبال؟
• هل يستعمل قانون الاحزاب الجديد لغربلة احزاب الاجندة الوطنية؟
• هل يتوقف التوجه الرسمي باستعمال شخوصه النشاز (الببغاوات) من الوعظ والارشاد الحزبي رغم سجلهم في العمل ضد الاصلاح السياسي والحزبي؟
وللحديث بقية..
* أمين عام حزب الجبهة الاردنية الموحدة