facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عن محمود الكايد وفلسطين والجزائر العاصمة


عودة عودة
12-08-2022 01:58 PM

شاء طيب الذكر رئيس التحرير المرحوم استاذنا محمود الكايد أن أقوم بتغطية إجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني
في الجزائر في أيلول العام 1990 ..
و مع أن المرحلة كانت صعبة .. و فاصلة بالنسبة للقضية الفلسطينية إلا أن الإجتماعات كانت طويلة و صاخبة و غاضبة أيضاً و الصخب و الغضب كان من الجميع لأنهم كانوا يدركون بحدسهم أنهم بصدد الزج بهم في عمق الظلام و الضياع و صدق حدسهم فيما بعد .

لقد مر أكثر من ثمانية أيام و المرحوم الرئيس عرفات لم يظفر بالرفض أو الموافقة على المشاركة في عملية السلام ..

هل ينحني الفلسطينيون للعاصفة حتى تمر و التي اجتاحت المنطقة العربية بعد عدوان الولايات المتحدة « و أخواتها « على العراق في السابع عشر من كانون الثاني العام 1991 ..

و قد كان رأي «الداخل الفلسطيني» على الإنحناء للعاصفة و على رأسهم المرحوم فيصل الحسيني الذي يتمتع بكاريزما مذهلة و رؤية بعيدة و صادقة ...

و لإنقاذ المنظمة من انشقاقات آخرى غير انشقاق العام 1983 ..

استدعى أبو عمار من عمّان ثلاث شخصيات أردنية : مشهور حديثة و الدكتور حسن خريس و الدكتور حسني الشيّاب و قد رأوا المشاركة الفلسطينية المشروطة و لمدة ستة أشهر « كتجربة» و اذا لم توافق إسرائيل على انسحابها من القدس و الضفة الغربية و قطاع غزة و إنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس ستنسحب المنظمة و تعود الى الإنتفاضة من جديد..

إلا أن ما حصل فيما بعد و رغم عدم تلبية المطالب الفلسطينية فالمفاوضات مع إسرائيل استمرت أكثر من واحد
و عشرين عاماً و هي كما يبدو مستمرة من منطلق « الحياة مفاوضات « كما يراها صائب عريقات.

و للتاريخ.. و رغم موافقة الأغلبية على المشاركة في عملية السلام فقد انسحب بهجت أبو غربية و حسيب الصباغ و آخرون من الإجتماع و من منظمة التحرير الفلسطينية أيضاً .

زيارتي الثانية للجزائر و في مهمة صحفية لتغطية مؤتمر طبي أردني جزائري كانت في حزيران 2010 و دعوة من الدكتور جمال ولد عباس نقابي و مناضل معروف و رئيس اتحاد الطب الجزائري ...

لم تشدني كثيراً مشاورات لرأب الصدع في اتحاد الأطباء العرب فقد سبق هذا الصدع صدوع في معظم الاتحادات المهنية العربية و بدعم دول بترولية بعد و قبل العدوان الأمريكي على العراق و بهدف تعميق الجرح العراقي ..

فالذي يقبل قسمة الوطن « التراب و الشعب « عليه أن يتحمل آلام و أوجاع اقتسام كل شيء حتى رأسه ..!!

و أنا أشق طريقي في شوارع الجزائر العاصمة التي تشبه يافا في بيوتها ناصعة البياض و أبوابها شديدة الزرقة و الجبال المحيطة بها كانت قبل نصف قرن تعج بالمستعمرين الفرنسيين و ها هي تعج الآن بأهلها الجزائريين ..

فهل يتكرر المشهد في فلسطين المحتلة ذات يوم .. إنها تحتاج الى مليون و نصف مليون شهيد و ربما أكثر ..!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :