ان إسرائيل ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قتل المدنيين من الأطفال والنساء والرجال وهدم بيوتهم في قطاع غزة وفلسطين يوميا.

فقد قتلت أكثر من 45 من المدنيين وأكثر من 500 من الجرحى والمصابين. وهدمت عشرات المنازل والبيوت على الساكنين من المدنيين.

ان الحرب الإسرائيلية على غزة بالطائرات والمدفعية والصواريخ الموجة واغتيال القيادات الفلسطينيين من المقاومة وغيرها تشكل جرائم حرب .وان إسرائيل تبالغ في استخدامها القوة العسكرية الفرطة والشرسة. مخالفة القانون الدولي الإنساني.

ان اسرائيل لا تحترم القانون الدولي الإنساني وتضرب عرض الحائط بكل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين في وخاصة القرارات 181و194 والمتعلقة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين في العودة الي بلادهم ومنازلهم التي غادروها الي الدولة العربية والأجنبية قصراً نتيجة احتلال القوات الإسرائيلية لها بالقوة العسكرية.

وان إسرائيل لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني سوى بانة شعب يحتاج الي للاغاثة للاجئين من منظمة الأونروا للاجئين الفلسطينيين وذلك استناداً إلى القرار الصادر رقم 302 بحقهم بالعيش وتقديم العلاج والمساعدة لهم في المخيمات.

فهي لا تعترف بحقهم وارضهم وتسعى جاهدة في طمس الهوية الفلسطينية وإلغاء حق العودةالي منازلهم وارضهم المحتلة.

ان أمريكا تكيل بمكيالين فهي تدعم إسرائيل وتقول ان من حقها ان تدافع عن نفسها بالقوة العسكرية. وترفض الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة لكنها في الوقت نفسه تدعم حل الدولتين، وهذا ليس أكثر من شهادة زورا في العلن وعلى وسائل الإعلام. فهي غير جادة بالضغط على إسرائيل.

ان الأردن لعب دوراً استراتيجيا كبيراً في كل المحافل الدولية في العمل على حل الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وقد شدد جلالة الملك عبدالله في القمة العربية السعودية مع الرئيس الأمريكي جوبايدن. على هذا الحل محذراً من تفاقم الصراع العربي الإسرائيلي، وخاصة من اقتحام المستوطنين اليهود الي المسجد الأقصى المبارك يومياً. رغماً من الاعتراف الدولي والأمريكي بالوصاية الهاشمية.

ان اسرائيل ترتكب جرائم القتل العمد ضد المدنيين والصحفيين ووسائل الإعلام. وما قتل الصحفية شرين ابو عاقلة بدم بارد وغيرها من الصحفيين وعدم الاعتراف بقتلها على الرغم انها تحمل الجنسية الأميركية الا انها تلعب في التحقيقات على الوقت مستخدمة أساليب الكذب والغش والخداع والمراوغة في التلاعب بمقتل شرين وكل المدنيين الفلسطينيين.

ان على إسرائيل ان تدرك ان المعركة الفاصلة قادمة وان قافلة الشهداء والمقاومة جاهزة وان المسيرة مستمرة لدى الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي. فهذه الأمة لن ولم تموت رغم ما تعرضت له من قتل ودمار على مدى التاريخ.

ان على قادة الدولة العربية اتخاذ موقفاً يليق بالأمة. فلم يعد الشجب والاستنكار والبيانات تجدي مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي في ظل ما ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من جرائم حرب وضد الإنسانية.