التَجَدُّد...
أخبَرتُهُ عن الشمس يوماً...
وأخبرتُهُ عن القَمَر...
كانَ يتَهَكَّم!!!
كيفَ لِي أن أصِفَ الشَّمسَ و القمر بأشياءَ تتجدَّد؟
فما هِيَ إلّا جمادات تتغيَّر مواقعها و رؤيتها بأعيننا مع منظومة دوران الأرض و الكون...
وبقمة غبائي كُنتُ أخاطب جمادًا كإياهم بَل مُصطلحْ - -(التَّجَدُّد)...
لا يعرف مَوصُوفَهُ كطاقة الشمس...
لأتهكَّمَ أنا على نفسي لاندثار تلك الطاقة يوماً ما...
وطاقتي المندثرة كإياها...
وطاقاتِ البشرَ مِن حَولِكَ كإياها...
بعد انتهاء السنين...
لا بَل خلال السنين...
في ظِلِّ يقينٍ بنهايةٍ واحِدة...
وفي ظِلِّ عشقٍ وكُرهٍ لها...
وفي ظِلٍّ لم يَعُد ظِلًّا...
فلا شيءَ يُجَسِّدَه...
وفي ظِلالٍ لغَيرِكَ تُجَسِّد جَسَدًا بِلا رُوح...
بمصيرِ الوحدَة بينَ زِحام الظِّلال...
ويقينِ الوحدة بحلولِ الظَّلام...
فلا ظِلالَ بطُغيانه ...
بجمالِ يقينِ المصير ...
وحُبِّهِ تارَّةً...
وكُرهِهِ دومًا ...
وكُرهِ نُدرَةِ تارّةً...
وتَمَنِّي دَومَها كَكُرهِهِ...
في ظِلِّ ظِلٍّ أتَمنّى رُوحَهُ...
وما مِنْ ظِلٍّ بِرُوح...
تائهاً مرةً أُخرى في منظومة المنطق ...
فألزَمَ المصير ...
وكذلك تَيَقُّنه.