في كل عام نشهد موسماً:
للزيتون:"أخضر؛ نبالي؛ أسود.....
للعنب: "أحمر رومي؛ أسود، عنب الزبيب.....
موسماً التين: حماري، خضاري، موازي.....
أما عن موسم غزة فهو الموسم الذي تقطف فيه أرواح الأبرياء، وتنتفض الشوارع، وتضوج محركات البحث عبر جوجل، ويوتيوب، وغيرها لنبحث عن جديد ما غنى أهل الفن والطرب عن غزة، تصبح الأغاني التي تصف غزة وشجاعة أهلها هي الأكثر سماعاً، واذا ما أوقفت محرك سيارتك عند إشارة دوار فراس، واذا ما اخذتك الطريق لدوار الداخلية واستقرت خطاك على أرصفة شارع الجامعة وستسمع صدى صوتها في السلط مروراً بالفحيص وماحص، ومحافظتك وأزقة شوارعي وشوارعك.
موسم غزة يحمل أنواع مختلفة من أرواح البشر، ففيه الشباب والشياب، والرضع، ولكنه يجف كما العنب "نخزنه في زاوية المونة بعد أن يباع منه الزبيب"
ولكن غزة تصدر من موسمها زجاج الدم الأحمر.
الزبيب والقطين في غرفة المونة، وشهداء غزة في ذاكرة التاريخ والمقابر.
لغزة العزة وعذراً لأني لا أملك سوى وصفاً للمشهد عبر عنه قلمي.