ينجح الاصلاح الإداري في رأيي وقد أكون مخطئا عندما يجرم في القانون والنظام من يمارس ويعمل في أي مكان عام او خاص في المناطقية والفئوية والشللية والمصالح الشخصية، فالمؤسسات من وزارات ودوائر وجامعات هي لكل أبناء الوطن بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم كما نص الدستور .

وينجح الاصلاح الإداري عندما ينتهي (الدس) الكاذب (والافتراءات) الكاذبة (والفتن) والاشاعات الكاذبة من (مبتزين) (ومصلحيين) (وفاسدين) لا يواجهون ولا يكتبون اسماء خوفا من الملاحقة القانونية والادارية، والواثق لا يهمه ويواجه اذا كان همه المصلحة العامة.

وينجح الاصلاح الإداري عندما يتم ملاحقة ادارية وقانونية من يستغل موقعه في مؤسسة وخاصة اذا كانت تهمته لأجل أخيه او قرابته او منطقته والاساءة لاخرين ليسوا على وفاق عمل مع أخيه او قرابته .

وينجح الاصلاح الإداري عندما فعلا يتم دعم الكفاءة والمنجز والمخلص بغض النظر عن أصله ومنبته لا ان يتم محاربة المنجز والنظيف والكفاءة من اجل أشخاص لا يستحقون ان يكونوا في اي عمل عام او خاص ويعتمدون على اخ او قريب او متنفذ او من المنطقة او محاربته بافتراءات واشاعات او محاربته لانه يعمل وينجز ويضبط او محاربته لأسباب مناطقية او محاربته لأسباب شخصية.

وينجح الاصلاح الإداري عندما يكون هدف المصلحة العامة هو مبدأ وفي ضمير كل فرد في القطاع العام او القطاع الخاص .

وينجح الاصلاح الإداري عندما يكون الإداري الناجح قادر على مواجهة المدعي والمدعى عليه ولا يسمع فقط من جهة واحدة ولا يقرر من آخر شخص نما اليه حقدا وكذبا وافتراء.

وينجح الاصلاح الإداري عندما تصبح الكفاءة والانجاز والاخلاص والاختيار على هذا الأساس فقط .

وينجح الاصلاح الإداري عندما يتم التقييم كل ستة أشهر، فماذا انجزت، ولماذا لم تنجز ، وما هي المعيقات؟.

وينجح الاصلاح الإداري عندما يعمل الإداري بوضوح وشفافية وباب مفتوح وللجميع وعندما يكون الإداري قادر على الضبط والسيطرة اي قيادي كفاءة ومنجز.

وينجح الاصلاح الإداري ، ويهمنا ان ينجح ويجب ألا نعود الأول كما كنا ولدينا ١٢ الف عضو هيئة تدريس و٣٢ جامعة وفي القطاع العام والقطاع الخاص كفاءات، ودون إصلاح إداري حقيقي لن ينجح اي إصلاح، وهذا رأيي المعلن وللمصلحة العامة وقد اكون مخطئا واعتذر ان أخطأت، واقترح ان يتم عمل دراسات ميدانية عن كيفية نجاح الاصلاح الإداري، وما يحدث في المؤسسات ضمن مفهوم (الامن المتكامل).

وللحديث بقية..