مؤامرة تحاك في الظلام وخلف الابواب المغلقة للنيل من الفيصليلقد حذرنا في اكثر من مناسبة بأن النادي الفيصلي يواجه مؤامرة تحاك في الظلام وخلف الابواب المغلقة للنيل من مكانته ومسيرته المعطره بالانجازات التاريخيه والغير مسبوقة والتي نفخر بأن نقدمها للقيادة الهاشمية الحكيمة ولابناء الوطن المخلصين.
النادي الفيصلي الذي جسد بوضوح عل امتداد مسيرته وتحديداً في الاشهر الماضية المعنى الاسمى للانتماء الوطني وتعزيز الحس الوطني لدى ابناء الوطن عندما طافت شوارع محافظات المملكة مسيرات فرح مهللة بانجازات الفيصلي عربياً واسيوياً وتهتف للقائد المفدى وترفع صورة واعلام الوطن الاغلى وهي مشاهد لم تتمكن حتى وزارة التنمية السياسية بترجمتها وتجسيدها بمثل هذا الوضوحنعم النادي الفيصلي الذي يعتز بما يجسده من حس وانتماء وطني يجد نفسه يحارب من اشخاص محددين في الاتحاد،ولم يكتف نائب رئيس الاتحاد بمحاولة النيل من مكانة النادي الفيصلي عبر توجيه الشتائم بحق النادي الوطني الاعرق والاكثر انجازاً للوطن بل بدا يقود حملة واضحة ضد النادي الفيصلي رأيناها تتجسد على ارض الواقع في مباراة نهائي الكأس.
لقد اعلناها اكثر من مرة بأن مسؤولية ضبط الجماهير هي بالاساس مشتركة بين الاتحاد والجهات الامنية ذلك ان أي ناد لا يملك القدرة والامكانات على ضبط تصرفات عشرات الالاف من الجماهير،ولكننا نؤكد بأن كل هتافات الجماهير في الملاعب ونحن نقف دوماً في صفوف المقدمة نحو العمل على اجتثاث الفئة المندسة بين الجماهير،نقول ان جميع الشتائم التي تصدر من الجماهير في الملاعب لم تصل الى قسوة عبارات وشتائم نائب رئيس الاتحاد بحق النادي الفيصلي.
نعم لقد بدا واضحاً للجميع بأن النادي الفيصلي مستهدف للنيل من مكانته لكن لن تفلح تلك المحاولات لان الفيصلي بمسيرته ووطنيته واعتزازه بقيادته الهاشمية الحكيمة وابناء الوطن المخلصين والانجازات الكبيرة التي تضيء وتتوهج في فضاء الوطن سيبقى الاقوى من تلك المحاولات ونحن سنعرف كيف ومتى سنرد على كل من يحاول الاساءة لتاريخ ومكانة ومسيرة النادي الفيصلي وفي الوقت المناسب،فالفيصلي سيمضي بمسيرته المتميزة وسيواصل دوره القومي وستبقى رسالته ومواقفه ثابته ومترسخه