شدتني قبل أيام صورة لوليمة عشاء سلطية وعلى طريقة كلوا من خير الله ... وخير الله هذه المرة خبزاً وعنباً سلطياً100%.
وحضر هذه الوليمة الخالية من الدسم والصحية ايضا علية القوم من بينهم وزراء ودبلوماسيون واعلاميون والاصدقاء وأبناء العم والعشيرة..
لا أحد ينكر شهرة عنب السلط وهذه معروفة للقاصي والداني وان كانت شهرة زبيبها توازي عنبها ايضاً.
فقد حدثني جدي لأمي رحمها الله والذي عاش نحو مئة عام وتوفي في نهاية الستينات وكان تاجرا وجمّالً لديه أربعة جمال.. بأنه ذات مساء حمّل من القدس جماله أحذية ثمينة للموسيرين ونصفها (كواشيك) رخيصة للحراثين وبعد صلاة المغرب في مسجد الأقصى توجه قاصدا السلط ليلا وفي صباح اليوم التالي كان في السلط حيث باعها كلها واشترى بثمنها زبيبا سلطي قام ببيعه صباح اليوم التالي لتجار مقدسيين وبأرباح ممتازة...!