ياخذك الصيف الجميل وحرارته الى مرافئ كثيرة في هذا العالم.. وتبحر الى هناك الى أذربيجان: " ارض النار " كما يطلق عليها أهلها نظرا لشعلات النار الطبيعية التي يصدرها التراب الاذربيجاني الغني بالغاز والنفط..

تشدك باكو عاصمة أذربيجان المطلة على بحر قزوين الجميل بجمالها الممتد بهدوء حيث عبق التاريخ والبيوت الممزوجة بالطابع الأوروبي والاسيوي والحدائق الغناء المنتشرة هناك وهناك.. وسهولة الاتصالات والمواصلات ومترو الإنفاق والبنية التحتية التي سهلت للناس معيشتهم وتجوالهم..

في باكو تتمتع بزيارة الممشى الساحر الرائع الممتد على بحر قزوين وحيث كل سبل الراحة للمتنزهين ثم تعبر الى قوارب فينيسيا في جولة رغم حرارة الجو وتزور مركز حيدر علييف الرائع الجمال بتصميم المهندسة العراقية المبدعة زها حديد والمصصم برسم توقيع الرئيس.. وتمضي الى أسواق عده ارخصها سوق سدراك الشعبي..كما تمر بالبلدة القديمة وبرج العذراء والبليفار وشارع نظامي الشهير وابراج الشعلة وميدان العلم وساحة الشهداء..والمدينة القديمة كما تزور شلالات قوبا ومدن جميلة اخرى..

أذربيجان مدينة تستحق الزيارة..وتحتاج السياحة فيها الى جهد وعمل طويل ..

قضينا في أذربيجان أياما جميلات برفقة كوكبة من العائلات الاردنية الطيبة برفقة أبنائهم المهذبين وكانوا أسرة واحدة تعكس اخلاق الأردنيين في كل زمان ومكان.

من عمان كانت المغادرة قبل منتصف الليل ووصلنا باكو مع الفجر..وها هي الرحلة تعود ادرجها الى عمان لتصل بإذن الله قبل منتصف الليل..نعود الى الوطن والعود احمد..والحمد لله رب العالمين.