فَرَجُ اللهِ قادمٌ، قابَ قوسَيْنِ
لأرضٍ.. تَعَمَّدَتْ بالدّماءِ..
وأرى «المُصطفى»، يُقيمُ «صلاةَ
النّصرِ».. فيها بسائرِ الأنبياءِ
وَعْدُ ربّي، فوقَ الوعودِ التي جادَ
«غريبٌ» بها.. على «الغرباءِ»!!
وستبقى يا «جيشَ مؤتَةَ»، و»اليرموكِ»
تاجَ الأَحرارِ، والشُّرفاءِ
أنتَ فينا أَعَزُّنا.. وأَرى فيكَ
شموخَ النّخيلِ، في الصَّحْراءِ
ومضاءَ الدُّفلى، على كَتِفِ النَّهرِ،
وما في الصُّخورِ، من كبرياءِ!
سيّدي «صاحبَ الوصايةِ»، ما زالَ
اللواءُ الشريفُ، ذاتَ اللواءِ
يَتَسامى على الجراحِ، ويَعْلو
فوقَ أسوارِها.. بكلِّ إباءِ
وَيُظِلُّ المُقدَّساتِ جميعاً
بالظّلالِ الكريمةِ السَّمحاءِ..
مُنْذُ عهدِ «الفاروقِ»، والكُلُّ فيها
واحدٌ.. و»الجَرادُ» أصلُ البلاءِ!!
فسلامٌ على «القِيامةِ»، و»المهدِ»،
و»عيسى»، و»مريمَ العذراءِ»..
وعلى «المُصطفى» السّلامُ، وطُوبى
لك، يا أُرْدُنَ الوفا.. والفداءِ
* «إهداء: إلى برنامج «عين على القدس» بشكلٍ خاص، لأنّه يحملُنا إليها، على جناحَيْنِ: من فُصحى، ومن دينِ!!»
(الدستور)