عن الباشا ابراهيم شاهزاده
باسم سكجها
31-07-2022 09:22 PM
كلام مؤلم ذلك الذي كتبه أستاذنا ابراهيم شاهزاده، وأظنّه فكّر عشرات المرّات قبل نشره، ومع أنّه أشعل وسائل التواصل بالتعليقات فحين بحثت عنه لم أجد الأصل، وعلى ما يبدو أنّه شطبه من صفحته، وبالطبع فأنا صديقه في الحياة وفي وسائل التواصل، ولعلّ أنّ له أسبابه الخاصة في ذلك…
هو الباشا ابراهيم شاهزاده، والكلّ يطلق عليه هذا اللقب لأنّ الراحل الحسين تكرّم عليه بمناداته بـ”الباشا”، فقد رافقه على مدار عشرات السنوات، وكان المذيع الذي يختصّه بالأخبار والخطابات المكتوبة، وفي يقيني أنّه ظلّ يكنّ له مودة خاصة حتى رحل…
لا أظنّ أنّ ابراهيم باشا شاهزاده كان في كلامه يقصد نفسه، فحسب، بل هو يوجّه الاتهام لكلّ المسؤولين الذين وضعوا المتقاعدين على الرفّ، ونعرف أنّ صاحبنا كان في يوم أهمّ من عدة وزراء معاً، وهو أصلاً لم يتوقف عن العطاء بدليل كتابته اليومية على صفحته، باللغة البليغة التي عُرفت عنه، والافكار الجميلة التي تصدر منه…
لا يمكن للأرشيف التلفزيوني الأردني أن يُقدّم شيئاً إلاّ ويكون الباشا جزءاً منه، منذ التاسيس وحتى ما قبل سنوات، فكيف لهذا الرجل الكبير أن يكون في هذا الوضع الذي يجعله يبوح بأغلى حميم أموره، ونحن نتفرّج؟
نحن سعداء بهذا التفاعل مع كلماته من الجميع، والانتصار له ولغيره، فلا يجوز أن يدفع الكبار ضريبة الحياة المرّة في كلّ الأوقات، وللصديق الكبير أستاذنا الباشا ابراهيم شاهزاده كلّ الحب، وللحديث بقية!