يبدو ان ما يأخذه مرتادي الانترنت ضمن فئة المراهقين و الشباب في من إيجابيات قد لا يضاهي السلبيات المتبعة والمتبناة وللأسف ان نسبة لا بأس بها قد تبنوا سلوكيات لا يقبلها العقل والدين ,سلوكيات شاذة عن المجتمعات العربية الإسلامية حيث نرى مراهقين وأطفال يقومون بأبشع الجنح والجرائم بطريقة متقنة وكأنهم ارتدوا مدراس ليتقنوا ما فعلوا.
وقد اضحى الانترنت للبعض من الصغار بوابة العالم المظلم الذي قد يكون سببه انعدام الرقابة على ما تشاهده هذه العمرية الصغيرة و الذي قد فتح لهم الباب لكي يتشربوا و يقلدوا أفكار شاذة فلا حسيب و لا رقيب لما يعرض عالانترنت مما يدعو للقلق لأننا كمجتمعات عربي إسلامي نعمل وبجد على تنشئة جيل واعي ولكن للأسف يبدو انه ما يقوم به الآباء الأمهات والمدارس وذلك دون تعميم قد يذهب أدراج الرياح بظل الانفتاح على المؤثرات الخارجية و البيئة السيئة المعززة و الردافة لما يشاهدونه, فمن المؤسف أن نرى طفلا أو مراهق في عمر الورد قد قام بالاعتداء طفلة او شاب اقدم على نحر فتاة بكل دموية.
تصرفات هذه الفئة العمرية دون التعميم مجددا أصبحت مقلقة تسترعي الانتباه اذ ممكن القول انها نتاج طبيعي لما يتم مشاهدته عبر وسائل التواصل مواقع الإنترنت التي قد يكون بعضها مبرمج ومدروس لغايات التأثير السلبي على هذه الفئة كونها تحتاج إلى توجيه دائم وقد وجدت في هذا التوجيه المضلل موجهها في ما يعرض دون رقابة, ما أحاول أن أقوله انه رغم تلك العوامل الساحبة لما هو أسوأ علينا بدل جهود مضاعفة في محاولة الحد من جعل هذه الأمور تجد طريقها.