عاصمة مؤاب تموت عطشاسليمان القبيلات
05-07-2007 03:00 AM
برغم جوارها الازلي للماء تنام ذيبان على عطشها منذ تسعين يوما او يزيد فيما يعلو ضجيج التخريف عن تنمية لا يدري المكان سببا لتسميتها مستدامة . ذيبان تعطش وهي التي تتوسد سيل الهيدان غربا، فيما سيل الوالة على مرمى دمعة، اما الموجب فيحف طرف شالها من الجنوب . ذيبان هذه او عاصمة مؤاب جفت صنابيرها ولا احد يستجيب الا صهريج حكومي يتيم يسعى سائقه حثيثا ان يرشح ماء لاهل في ديرة اسماها الناس "الكورة" لوفرة غلالها وحمرة ترابها القاني كدم سال للتو من عزيز شاءت الاقدار ان يرحل رغم متسع من عمر .ثمة في ذيبان خيول لفرح مغامر ينام وحيدا مثقلا بوهم التاريخ وقسوة الجغرافيا . ولذيبان ذاكرة تطل وتستتر و تقاتل لتتأثث بجميل يسكنها. تقول الارجاء : انا من جنوب يبيت الطوى لا يداخل الياس روحه المتمردة.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة