هكذا تخون العولمة والديموقراطية نفسهانسيم الصمادي
20-09-2010 05:39 PM
وضعت الصدمة المالية العالمية علامات استفهام كبيرة حول العولمة ومدى فعالية الحكومات الإلكترونية أيضًا. فرغم الانتشار الهائل للإنترنت وبزوغ تطبيقات عملاقة في القطاع الخاص مثل "جوجل" و"تويتر" و"يوتيوب" و"فيسبوك"، فإن منهجية الإدارة الحكومية لم تتخلص من عقمها. فقد نجح "باراك أوباما" في توظيف الإنترنت في جمع التبرعات وإدارة حملته الانتخابية عام 2008، ولم ينجح في توظيفها في إدارته لحكومته وفي مواجهة الأزمة الاقتصادية. وفي الأردن أيضا غمرت الاتصالات كل الأركان، وقل التواصل وآل إلى انقطاع ثم إلى مقاطعة. |
انا من المعجبين جدا بافكارك ورؤيتك الشمولية والموضوعية ذات المدى البعيد.
ناهيك عما جاءت به العولمة(الجاهلية الحديثة) من افكار و معتقدات و ثقافة دخيلة بعيدة كل البعد عن موروثنا الثقافي والديني مما ادى بمجتمعاتنا المنهارة اصلا الى المزيد من التردي.
حين غادر الشاعر نسيم الصمادي فن الشعر، ودخل إلى عالم الفكر،وعلم العلم،
متسلحا بثقافة موسوعية، وخبرة طويلة، لم تخل من تدريب الآخرين وتثقيفهم
وتوجيههم،حينها، تمتع العالم والمفكر التنويري نسيم الصمادي، ببعد نظر،
واستشراف المستقبل، وامتلك أدوات علمية جعلته يستطيع تقييم وتوجيه حتى
مواقف الدول إلى جانب الأفراد، وفي كل مرة أقرأ له، أشعر أنه رجل عملي،
لا يهمه التنظير، بقدر ما يهمه التغيير وإجبار الآخرين على التفكير،وعلى
إعادة النظر فيما جرى في الماضي ، وما يجري في الحاضر، لتصويب الأخطاء
والمضي نحوالمستقبل..أما العولمة..فقد جرت مظاهرات في العالم لنصرتها أو
لمحاربتها، بينما يكتب نسيم عنها من مؤثراتها الداخلية، وليس من خارجها،
والمصيبة أنها تداهم العالم بسرعة غير معتادة، والكل مجبر على المضي في
تياراتها، طالما أنه لا يمكنالانتظار"ما وقوفك والفتيان قد ساروا"..وبقدر
إعجابي بمقالة الأستاذ نسيم المهمة على الصعيد العالمي، إلا أنه بوقوفه
عند العشائرية والانتخابات، على الرغم من أهميته،يكون قد خرج عن الموضوع،
لأنه أوصل رسالة لمن ليس لهم علاقة بالعولمة، وفي الوقت نفسه يكون قد
انتقل من موضوع يشغل العالم والانسانية، إلى موضوع يشغل مدينة أو دولة
فقط..وختاما أحيي الأستاذ نسيم صاحب نظرية التمتين في الإدارة، وصاحب
فكرة شعاع ببعديها العربي والدولي.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة