توجيهات ملكية ودعوات وطنية وتشريعات رسمية وحملات توعوية وحراك اجتماعي كلها تدعو الشباب للانخراط بالأحزاب والمشاركة السياسية.

لماذا في الأحزاب فرصة امام الشباب؟

لانهم القوة الأكبر في مجتمعنا ولأنهم أصحاب الإرادة والريادة والمبادرة وهم الأكثر شغفا للتحديث السياسي والتغير في النهج والأداء وتداول الأدوار للسلطة ومراكز القرار
لانهم المكون الوطني الديموغرافي الأكثر حاجة للمأسسة الديموقراطية وبناء الدولة الاردنية المدنية تتجسد ممارسة وسلوك في نهجها الديموقراطي المدني المتحضر.

لأجل ذلك وغيره من طموحات وآمال وتطلعات للشباب فقد كانت الرؤية لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني وتوجيهاته السامية للشباب بأن تقدموا الى ميادين العمل والبناء لأنفسكم ووطنكم من خلال مشاركتكم الحزبية وبناء قواعد سياسية شبابية تمتلك رؤى وبرامج تكون خارطة طريق نحو مستقبل يصبون اليه ويبنون لبناته بفكرهم وعلمهم وارادتهم ليحققوا أهدافهم التي يطمحون ببلوغها.

على الشباب الأردني ان يقرر اليوم ليملك القرار غدا ان المشاركة الحزبية المبنية على الثقافة والتفكير والوعي.

انما ستكون طريقنا للغد الاتي.. الذي نتطلع اليه بعين الامل لان يتحقق فيه التغيير الذي يقود بوطننا الى مصاف التنافسية الدولية والسباق الاممي نحو التميز والانجاز.