كانت الحياة السياسية المعطلة حزبياً مبعث إحباط لكل من يملك فكراً للعمل الجمعي وكل مبدع في أي مجال ذلك أن الوصول إلى حاكمية مسؤولة قابلة للتداول والتشارك و لاحقاً للمسائلة ضرب من ضروب أشباه المستحيلات. وكان النجاح لمن هم خارج العائلات المسيّسة صدفاً محضة.
كانت فكرة جلالة الملك حفظه الله في الإيعاز بالبدء بلجنة إصلاح المنظومة السياسية لتعود الحياة كما أراد لها الدستور برلمانية على مراحل و تصبح إشعالاً لمشعل بدلاً من البقاء نراوح مكاننا في الظلام.
وكان قانون الأحزاب أكثر مبعثا ومحفزا للشباب و للمرأة ليكون لهما دور في المرحلة القادمة.،حيث أن الأحزاب التي لا ترفد نفسها بالشباب لا تملك مستقبلاً حقيقيا.
في المقابل فإن المطلوب برامج تقوم على فكر حزبي سديد متكامل، فالأحزاب التي تكون من رحم الشعب هي الاقدر وسيثبت فشل الاحزاب القائمة على شخص مركزي أو أموال توازي المال الانتخابي الأسود.
القادم إنعاش اقتصادي طارئ واجتماعي يحفظ الأمن والأمان واستراتيجي للديمومة.
الحياة السياسية الآن تملك خطة للنجاح وإنجاحها يقع على كاهل الجميع.
جلالة الملك بتوجيهاته قطع نصف الطريق أمام الشباب بحمايتهم وتمكينهم، حيث تم تجريم من يعرقل الحياة الحزبية، وإن جلالة الملك على يقين تماماً أن الشباب واعي ويعرف هدفه ويعول عليه الكثير.
الرؤية سديدة والفكرة تحتاج إلى تطبيق سليم وطني يرقى لسلامة في النوايا وشمولية حل لإنقاذ الوطن.