الملك ينتصر للصحافة الأردنية!
باسم سكجها
23-07-2022 09:26 PM
يملك الملك أن يتحدّث إلى أية وسية إعلامية في العالم، وفي أيّ وقت يشاء، لأنّ تلك الوسائل ستسجّل في تاريخها أنّ عبدالله الثاني كان ضيفها، وستكون سبقاً إخبارياً، وحين يختار الملك “الرأي” الأردنية، فهذا هو الخبر الجديد المتجدد.
لم نقرأ المقابلة بعد، ولكنّنا نحدس أنّ مضامينها محلية، ونعرف مسبقاً أنّ اختيار الوسيلة عنوان للقول، وهو أنّ الصحافة المحلية الأردنية المطبوعة ليست من سقط المتاع، وهي باقية ما بقي الإعلام، ومؤثرة ما دام سيد البلاد يتحدّث إليها…
هذا خبر سعيد للصحافة الأردنية، بأنواعها، ورسالة ملكية للحكومة مفادها أنّ دعم صحافتنا وصحافيينا واجب وطني، لا فكاك منه، فالاردن بلا صحافة ورأي، كما الأردن بلا دستور وغد وأنباط وسبيل، وكما بلادنا بلا حرية تعبير لا سمح الله…
على الصحافة، أيضاً، أن تلتقط الرسالة، فتضع عينها على التحديث والتطوير، وألاّ تلتفت لمجرد صراع البقاء، لأنّها باقية، وأن تُعزّز في وجودها الحقيقي في المجتمع، كما كانت دوماً، خلّاقة رائدة مستقبلية…
شخصياً، أجد نفسي شاكراً للملك على مبادرته التي يستشعر فيها همومنا، ويعيد وضع ثقتنا بأنفسنا، في وقت يريد الكثيرون شطبنا من الحياة والتاريخ، وللزميل الأستاذ خالد الشقران كل الشكر، ولزملائه في كلّ الصحف، من رؤساء تحرير ومحررين ومندوبين ومصورين الشكر أيضاً، وللحديث بقية!