كشفت مصادر مطلعة بالعاصمة الأمريكية واشنطن بإن الرئيس الأمريكي رد على مطالب رئيس السلطة الفلسطينية بانه لا يستطيع أن يفعل شيئاً تجاه إسرائيل، ولا يستطيع الضغط عليها هذا ملخص زيارته إلى رام الله.
هذا الرد الأمريكي ينطبق تماماً على كامل مطالب الدول العربية التي تنادي بتحقيق الأمن الغذائي، أو الأمن العسكري، أو الاستقرار الاقتصادي لها؛ إذا النظام السياسي العربي الذي كان منذ عقود يلهي شعوبه بإن أمريكا تأخذ بالمطالب العربية معها إلى واشنطن وجد أخيراً بإنها لم تكنّ تفعل ذلك، ولن تفعل ذلك.
سؤال يدور بأذهان الطبقات المثقفة ما هي الجدوى من التحركات وإدارة الدفة الدبلوماسية العربية في منطقتنا إن كانت التي توجه لها إن كانت أمريكا لا تستجيب إطلاقاً!!؟.
وزراء الخارجية العرب ما هو اليوم وظيفتهم !؟
على وزراء الإعلام في الدول العربية واجب قيادة إدارة الدفة وتنفيذ ما يطلب منهم ببث الرسائل العامة لمختلف دول العالم عن واقع العرب وما آل إليه وضعهم المأساوي دون الحاجة لوزراء خارجية يرسلون رسائل سرية وعلنية بحقائب أو لقاءات تجمعهم مع أمريكا لكون أمريكا وهي دولة ديمقراطية أفصحت على لسان مسؤول مكتب الرئيس الأمريكي للشؤون الفلسطينية بإن أمريكا لا تستطيع أن تطلب من إسرائيل أي طلب ترفضه إسرائيل هل بقي كلام دبلوماسي واضح ومفهوم أكثر من ذلك.
فمن منطلق احترام عقول شعوب منطقة الشرق الأوسط ، التوقف التام عن النشاط الدبلوماسي ، وتحويل هذا النشاط الدائم الذي لا يفتر والسفر الدائم إلى مختلف عواصم العالم مع فاتورة التكاليف المهولة لتغطية هذا النشاط العظيم ، إلى مشاريع إنتاجية غذائية عربية تخدم الشعوب فعلياً فالشعوب العربية سئمت هذا النشاط الدبلوماسي أمام العالم لكونه موجه نحو طلب المساعدة بحل قضية فلسطين من أمريكا وهذه أمريكا تقول ليس لي علاقة هذا أمر يعود إلى مصالح إسرائيل وما يريده هذا الكيان الصهيوني فماذا بقي بعد ؟.