الملك يطلب الرد على المشككين والمشوشين وها نحن نرد
وحيد الطوالبة
21-07-2022 02:21 PM
في لقاء جلالة الملك يوم امس الذي جمعه مع نخبة من رجالات البادية الشمالية طالب جلالته بضرورة الرد على المشككين والمشوشين على المجتمع الاردني وهذا يؤشر على ان جلالته يعرف كل واحد من هؤلاء الذين يمارسون ثقب السفينة كي تغرق بمن فيها.
وحتى نسمي الأشياء بأسمائها نؤكد على ان هؤلاء سواء من كان منهم في الخارج او في الداخل لا يشكلون بمجموعهم اي خطر على الاردن وعلى العقل الجمعي الاردني ولا حتى فرادى فهم كغثاء السيل وانا هنا اتحدث عن اشخاص بات الأردنيون يعرفونهم ويعرفون طروحاتهم.
ولاتحدث بمنتهى الصراحة عن من هم في الخارج وهم اشخاص اتابعهم ولدى معرفة ببعضهم قبل سفرهم من الاردن وحاول أحدهم اقناعي بالسفر معه عندما زارني بمنزلي بعمان وقلت له انا لن أغادر الاردن الا بعمل اما ان اهيم على وجهي في دول العالم فتلك مهمة خاصة للتسكع والتسول وانا لا اتقنها.
انقطعت اخباره حتى بداية الربيع العربي فاشتد عوده وانبرى يقذف بالاردن وهو لا يشكل أدنى معارضة وكل من يدعي معارضته للنظام في الاردن لا يمتلك اية مقومات ليسمى معارضة وكلهم هواة اعلاميون في زمن وسائل الخراب الاجتماعي وفعلا هم عبارة عن مشوشين ومشككين ولا يرقى اي منهم ليسمى معارضا او زعيم معارضة لان الاردن والحمد لله لم يطعن من قبل مسؤول سابق..
لم نشهد ان خرج من هؤلاء من هو عاق للاردن ولقيادته ولشعبه وبالتالي رجال المعارضة في العادة يكونون من خامة القيادات التي تمتلك شعبية مؤثرة وهذه الحالة بحمد الله لم تنجب الاردن مثلها.. أما من أطلق لنفسه العنان وسمى نفسه معارضة وانه مؤهل لقيادة البلاد والعباد اعتقد ان هؤلاء اقل ما يقال عنهم انهم بحاجة لرعاية طبية ونفسية ولا بد من علاجهم واحتضانهم حتى يعودوا لرشدهم لان استمرارهم فيه أذى لأنفسهم ولمستقبلهم وعليهم الالتفات لمصلحة أبنائهم وتربيتهم وتعليمهم ليكونوا من خيرة الناس عندما نرى أحدهم مستقبلا طبيبا او مهندسا.. الخ...
أما من هم في الداخل فهما اثنان احدهم يستخدم التقية حسب وكل يوم يطل علينا بفيديو يمدح فيه جلالة الملك ثم يقفز على الحكومة مستخدما كل أساليب التأليب ضدها.. وللأسف نجد كل كلامهم مجرد تسلق وتملق وفي نهاية كل فيديو يدعو الله ان يحفظ قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية وهو لا يعلم ان الأجهزة الامنية تعرفه وتعرف مراميه وتاريخه ولا تثق به مطلقا..
هؤلاء باتت أوراقهم مكشوفة حتى أن مشاهدات فيديوهاتهم تدنت إلى الف مشاهدة لان الشعب الاردني يدرك ان هؤلاء يرفعون أصواتهم من اجل الدفع بهم لمنصب ما وهذا لن يتحقق لهم.
لقد عايشت ستة مجالس نيابية منذ عام 2007 وليومنا وعرفت كل اعضاء تلك المجالس ومنهم من لم يحالفه الحظ بالعودة للمجلس فاتخذ طريق التشويش والمشاكسة ولم يفلح وهؤلاء بعدد الأصابع..
لهذا الصورة واضحة جدا ونعرف جميعا كل هؤلاء في الداخل والخارج ولا ننكر ان هناك فقرا وجوعا وبطالة وقلة حيلة وهناك تقصير في بعض القطاعات لكن الدنيا ليست كما يصورها البعض والكل يعرف اننا جزء من عالم متغير يتأثر بما يحدث من متغيرات وصراعات وانهيار اقتصادي وتعثر وعجز لكن تبقى الثقة بجلالة الملك وبمن يختار هي أساس الحفاظ على مكانتنا بين الأشقاء والاصدقاء.