تدرك رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي خلود السقاف، انها تدعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، بإخبارها، بكل ثقة أن: ارتفاع موجودات صندوق الضمان إلى 13.3 مليار دينار كما في 30/6/2022 مقارنة مع 12.3 مليار دينار نهاية العام 2021.

في ذات الوقت، ومن العاصمة عمان قال المدير الإقليمي لدائرة المشرق بالبنك الدولي «ساروج كومار جاه": «رغم الانتعاش الاقتصادي الذي شهده الأردن، إلا أن التحديات الاجتماعية والاقتصادية الملحة، ومنها ارتفاع معدلات البطالة خاصة بين الشباب والنساء، لا تزال مترسخة، وللمضي قدمًا، سيكون تسريع تنفيذ الإصلاحات الداعمة للاستثمار أمرًا بالغ الأهمية لضخ الديناميكية في الاقتصاد وتنشيط القطاع الخاص باعتباره محرّكًا أساسيًّا من محركات خلق فرص العمل في البلاد.»

هذا يعني، أن رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، أكدت ان كل القطاعات والمؤسسات الأردنية، رؤيتها تشاركية في النهوض والتعافي، استنادا لتحدي جلالة الملك القائد الأعلى، فما وصل إليه» الصندوق»، يزيد من استشراف ثقة الملك والدولة الاردنية، وهي تدخل في منظومة الرؤية الاقتصادية، ببعدها الملكي، الوطني، الذي ينشد التعافي والمنافسة.

.. الاستثمارات، نجحت، ذلك ان مقدار الارتفاع، يتوازى مع مقدار الأعمال والجهود، التي تقودها السقاف، يدا بيد، مع كل ارتفاع، في موجودات واستثمار آت الصندوق (وعندما يكون الارتفاع بمقدار مليار دينار اردني، بمعدل عائد على الموجودات بلغ 8.4%، فالبلد، والوطن والأردنيين والأحوال بخير، وتبش. بالاستقرار المالي والنقد، ضمن الرؤية الملكية الناظمة لاستثمارات والبنى الاقتصادية في المملكة النموذج.

ميزة «السقاف»، انها تصنع الحوار، وهذا يقود إلى الثقة والتفاعل والتشاركية، وليس،–بالتأكيد–المغامرة، فأموال صندوق الضمان، يتم استثمارها، بكل الأوجه، لتأخذ مساحتها من المنظومة الاقتصادية والاستثمارية في الدولة الأردنية.

تفصح رئيسة الصندوق، دون أن تخاف، وتطلق لتراتبية الصندوق، أن يخوض في تجارب الإبداع والحراك الاقتصادي الأردني والوطني، تحديدا ما يتعلق منه في دعم تمكين الشباب والمرأة.

بيان الصندوق، ينعش الرؤية الاقتصادية وخططها والموقف منها، وهو ما اشتغل علية وبادر له وعززه الملك عبدالله الثاني، عندما اطلق الحوار الاقتصادي وأشرف على مراحله الديوان الملكي الهاشمي، بالطبع، كان لدولة رئيس الوزراء، تلك اللمسات الإدارية والتقنية في عوامل التنفيذ، ودور التشاركية بين السلطات الدستورية الثلاث، التي تعيش لحظة وخطط الرؤية الاقتصادية، الأردنية، التي ترنو إلى اردن قوي، مستقبلي، يتجاوز الأزمات وأوضاع العالم، بقوة اساسية، قدرتها تثوير الناتج الوطني في الاقتصاد والأعمال والاستثمارات والاستقرار المالي والإداري، والرئيس د. بشر الخصاونة، يقود السفينة، لا ينظر الا الي حجم الانجاز، ورضا القائد الأعلى الملك الملهم للحكومة، الداعي دوما الى العمل دون خوف استشراف للمستقبل، وحماية لكل الأردنيين.

برقة المرأة القوية فكرا وإدارة، نجحت خلود السقاف، في تقديم نتائج صندوق الاستثمار، عن فترة قياسية، لتؤكد، انها تصنع الفرح، وتعيد ديمومة الثقة في رئاسة الصندوق وإدارته، ذلك أن موجودات الصندوق، توزعت على عدد من المحافظ الاستثمارية، المهمة والقوية اقتصاديا وعمليا، وهي نتائج تأتي من :

* أدوات السوق النقدي 13.1%.

*القروض 3.1%.

*الأسهم 19%.

*السندات 55.4%.

*الاستثمارات العقارية 5.7%.

*الاستثمارات السياحية 2.4%.

.. عملياً، بحسب مكاشفة السقاف، علينا أن نعي أهمية ان التوزيع الاستراتيجي لموجودات الصندوق، يتم إقرارها من مجلس ادارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، ساهم فـي تحقيـق العوائـد المستهدفة علـى الاستثمارات وضمـن مسـتويات المخاطر المقبولة، وبما يضمـن الحفاظ علـى القيمة الحقيقية للموجودات وتنميتها، بالاضافة الى المساهمة في الحد من التذبذب في الدخل المتحقق من المحافظ الاستثمارية المختلفة.

وأضافت أن دخل الصندوق ارتفع ايضا ليبلغ 371 مليون دينار نهاية النصف الاول من هذا العام، مقارنة مع 313 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي وبنمو نسبته 18.6%، ويعود هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى نمو الدخل المتحقق من السندات وادوات السوق النقدي وأرباح محفظة الاسهم.

وبينت السقاف ان الصندوق استمر في زيادة استثماراته العقارية من خلال شراء أراضي جديدة ليصل حجم المحفظة العقارية إلى 754 مليون دينار في نهاية النصف الأول من عام 2022، كما وقع الصندوق عددا من العقود الجديدة لتأجير أراضي وعقارات مملوكة للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.

تنحاز السقاف، إلى العمل والجدية والتوازن، وتعيش لحظة الانجاز الوطني، وتعلن انه تم اعتماد المخطط الشمولي النهائي لمشروع تحديث وتطوير ارض الحمر المملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، والانتهاء من اعداد المخططات الهندسية التفصيلية لتطوير المشروع.

.. أيضا، واستجابة لواقع مراحل التعافي، وفي ظل مستجدات العالم الاقتصادية، لفتت السقاف، بهدوء، كاشفة عن أهمية المشروع الزراعي الاول للضمان الاجتماعي والذي سيساهم في تلبية جزء من حاجة الاستهلاك المحلي من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وخاصة القمح، وبما ينسجم مع الخريطة الزراعية للمملكة، مشيرة الى ان المشروع المقام على مساحة 30 ألف دونم في منطقة المدوّرة لإنتاج القمح والشعير والأعلاف الحيوانية تتم ادارته وتنفيذه من خلال الخبرات والكفاءات الأردنية المتوافرة في شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية المملوكة للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.

وبينت انه تم لغاية الان زراعة نحو 8 آلاف دونم بمحاصيل القمح والشعير والأعلاف الحيوانية، كما وتم الانتهاء مؤخرا من حصاد اول محصول قمحي من المشروع.

نشد على يد العمل المتكامل، ونتشرف المستقبل مع عالم ناجح اسمه صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، الذي يعزز تحدى وبإرادة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، سعيا للمزيد من أخذ التكامل والتشارك في الأدوار، والسعي لمزيد من المنجزات الوطنية، بسواعد وطنية.

قدرة الصندوق، توقف الأصوات التي تحاول شل أداء الحكومة والأجهزة والمؤسسات الرديفة، والنجاح هنا، بحسب السقاف، يقدم على طبق من بتلات الورد، واضحا لكل من يريد، كيف نجحنا في جعل مؤسسات ومنظمات العالم الدولية والاممية، تزيد ثقتها بالمملكة النموذج، والرؤية الملكية الناظمة فكرا وقيادة، لهذا فهذا النجاح، يعلي من ثقة القائد الأعلى بما في الخطط، والنجاح آت من زيادة فرص توقُّع ثبات التعافي الاقتصادي خلال عام 2022 رغم الأوضاع المعاكسة على الصعيد العالمي، وهذا سر القيادة الإدارية المختلفة في العمل والأجداد وتطبيق رؤى الملك في كل جوانبها الوطنية.

(الراي)