facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عُقدة "الجنوبي"


طلعت شناعة
17-07-2022 11:42 AM

شارك الفنان عمر العبداللات 13 مرّة في مهرجان جرش.. كانت (كلّها) على "المسرح الجنوبي" وبحضور جماهيري كبير لا يقلّ عن اي نجم "عربي".. بل انه كان في اغلب المشاركات كان "نجم المهرجان".. وهذه شهادة من "صحفي عاصر المهرجان لاكثر من 30 سنة "وهناك شهود من زملائي سواء الذين سبقوني او الذين تشرفتُ بمرافقتهم في "حبّ" جرش.

وهو "عمر" يستحق وبجدارة ان يكون في "الجنوبي" وفي موعد "جماهيري" يليق بصوته وتجربته.. بعيدا عن "طريقة تعال وبعدين بنتفاهم"..

هناك "مشكلة" تحوّلت الى "عُقدة" لدى كثير او معظم الفنانين الاردنيين تحديدا.. مع احترامي لتجاربهم.

بل إن أغلبهم أتيحت له الفرصة ليقف على خشبة "المسرح الجنوبي" .. منهم مَن "نجح" ومنهم مَن استعانت إدارة المهرجان لجمهور "الساحة وشارع الأعمدة" والعابرين لملء "الفراغ".. وهذه للاسف قضيّة مزعجة لنا ولهم.

معروف ان المسرح "الجنوبي" أكبر وأقدم من "المسرح الشمالي" الذي لا يتسع لأكثر من 2000 شخص.. وقد أنشأه الرومان في القرن الثاني الميلادي وتحديدا في العام 165.. (الجنوبي تم انشاؤه في القرن الاول الميلادي).

ورغم أن إحدى إدارات مهرجان جرش السابقة "تحديدا الأستاذ أكرم مصاروة).. اعادت له الحياة بمشاركة نجم كبير هو الشاعر محمود درويش الذي "افتتحه" بأمسية شعرية لم يتّسع "الشمالي" للجمهور الذي غصّت به المدرجان.

ثم.. تكررت التجربة بمشاركة شعراء كبار أمثال: سميح القاسم وطلال حيدر وعبدالرحمن الأبنودي وغيرهم.

لكن روّاد المهرجان "اعتادوا" ان يكون "الشمالي" للفرق "الأجنبية".. كذلك لمطربين وجمهور من نوع معيّن، يمكن ان نُطلق عليه "النخبة".. ممن يتمتعون بـ "مزاج" و "ذوق" خاص. ومن هؤلاء، واتكلّم عن "معرفة"، مَن كان يرفض حضور حفلات "المسرح الجنوبي" باعتباره لفئة المراهقين والشباب العاشق للصخب والإيقاع السريع.

اما بعض إدارات المهرجان المتعاقبة فقد ساهمت بلا شك، بترسيخ مفهوم "المسرح الجنوبي" / ابو المهرجان، وهو المكان الذي يليق ب "النجوم" و "الكبار" فقط.

وهم يعتبرونه "الدجاجة التي تبيض لهم دولارات ودنانير".. كونهم يأتون بمطربين ومطربات "جماهيريين" يحضرون بإعداد كبيرة لمشاهدة نجومهم المفضلين.

وبالتالي "يدفعون" مقابل ذلك الدنانير.

ثمة أسئلة يطرحها البعض ولو بطريقة ملتوية، أو صامتة او خجولة، مثل هل كل مطرب، او مَن يعتبر نفسه "مطربا" او "مطربة" يستطيع الوقوف على "المسرح الجنوبي" بشرط ان يكون لديه الاغاني والتجربة والقبول الجماهيري.. ام انه سوف يضطّر لترديد اغاني الآخرين كي لا يفاجأ بخروج الجمهور قوافل.. قوافل او جماعات او فُرادى

مَن يحلّ المعادلة الصعبة او.. متى تنتهي "عُقدة" المسرح الجنوبي..

متى..؟





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :