(1)
هذا زَمَنٌ لا يَرْحَمْ
فاسْكُتْ.. تَسْلَمْ!
(2)
الأُمّةُ لم تَعُدِ الأُمّة
بل هِيَ أَشْبَهُ «باللَّمةْ»!
قاعُ الأشياءِ المقلوبةِ قِمَّةْ!
(3)
ما زلتَ تكتبُ شعراً؟! كيفَ تكتُبهُ
والُمشْتري الُمْفَتري.. لاشيءَ يعجبُهُ؟!
(4)
لا ليلُنا ليلٌ،
ولا نهارُنا نهارْ
لا ريُحنا ريحٌ.. ولا غُبارُنا غُباْر
والنّارُ-حتّى وَهْيَ تحرقُ الضلوعَ-
أَصبحت .. بِغْيرِ نار!!
(5)
لقد اخْتَلطَ الحابِلُ بالنّابل
يا ولدي،
والطّالِعُ بالنّازِلْ
واشتدّت ريحُ الَقْهرْ
لن يَصْمُدَ إلاّ من كان لهُ
صَدْرٌ كالصَّخْرِ، وإلاّ من كان لهُ
يا ولدي ظَهْرْ
(6)
لا تَسألْ -يا ولدي- كيف انفجَر أبوك
ومضى.. لايملكُ شيئاً..
ماذا يُمكنُ أنْ يملكَ عبدٌ مملوكْ؟!
(7)
صارَ لدينا الآنَ أكثرُ من «سودانْ؟!»
فهل تُرى يُصيرُ للعُربانْ
في كلِّ شهرينِ من الزّمانِ
دولةٌ .. أو نصفُ دولةٍ،
تزيدُ في نيراننِا النّيرانْ!!؟
* إلى جدي الذي حملني تبعات اسمه ..ورحل قبل أن يراني !!!
الدستور