قد تصل اسعار النفط الى 70 -75 دولار في حالة الركود الشديد للاقتصاد العالمي ولكن من المؤكد ان تتدخل اوبيك وتخفض الانتاج للمحافظة على سعر معقول.

البعض يقول قد تصل 50 دولار وهذا صعب جدا لان اوبيك ستدافع بقوة عن الاسعار وهي اعتادت على اسعار مرتفعة.

وحتى تصل الاسعار الى 50 دولار يتطلب اعراف الاسواق بنحو 3-4 مليون برميل من خارج اوبيك+ وهذه الزيادة غير متوفرة.

وحتى تنخفض الاسعار اكثر يتطلب الامر انتهاء الحرب الروسية الاوكرانية لتخفيف اقساط تأمين الامدادات المرتفعة.

وهناك ايضا ارتفاع اسعار التكرير الذي ارتفع بشكل حاد.

وكانت أسعار النفط عرضة لتقلبات عنيفة بعد خروج أغلب الشركات من روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا، مما أدى إلى انخفاض الأسهم وارتفاع الدولار.

كما أن أسعار النفط تعرضت لضغوط كبيرة الشهر الماضي مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة بقوة.

وإضافة إلى مخاوف الركود، أطلقت شانغهاي في الصين مجددا اختبارات جماعية لمعرفة درجة انتشار وباء كورونا، في تسع مناطق بعد اكتشاف حالات عديدة في اليومين الماضيين، مما يدعو إلى التشكيك في تعافي الطلب في واحدة من أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم.

وتثير عملية الاختبارات الإضافية تلك مخاوف من إمكانية تنفيذ المزيد من عمليات الإغلاق