تمر بعدد من دوائرنا ومؤسساتنا ووزاراتنا وجامعاتنا فتجد ترهلا إداريا هنا وهناك لا يطاق.
وعندما تسأل حتى أولئك المسؤولين تكتشف أن كثيرا منهم لا يعرف السبب او انه هو السبب، فلماذا وصلنا إلى مثل هذه الحالة التي للأسف أخذت تزداد وبقوة ولا أحد يحاسب وكأن الموظفين أخذوا الأمان والاطمئنان فلا عقاب ولا مراقبة، ولا سائل ولا مسؤول؟.
هذا لا يبشر بالخير ، وأمر يدعو الى القلق والتوتر ويزيد من حجم الترهل.
إن معظم المترهلين يترقون ويرفعون وأحيانا كثيرة يصبحون مسؤولين عن الملتزمين وأصحاب الكفاءة والأداء الحسن وهذه هي الطامة الكبرى.
أفيقوا أيها الناس المترهلين من سبات نومكم وحاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا، واعلموا ان الأيام دول من سره زمن ساءته أزمان، والدنيا يوم لك ويوم عليك، ودائما من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.