لن تندمل .. جروح إسرائيلية عميقة للفلسطينيين
عودة عودة
11-07-2022 05:45 PM
قبل نحو 40 عاما وفي بيروت وتحديدًا عام 1982 في مخيم صبرا وشاتيلا اقترفت قوات انعزالية لبنانية مذبحة كبيرة لسكان المخيم وهم من الفلسطينيين.
فعلى مدار ثلاثة أيام بما يليها اقترفت قوات انعزالية لبنانية بقتل اكثر من 3000 فلسطيني بعد انسحاب قوات منظمة التحرير الفلسطينية من المخيم بحماية دولية عبر البحر إلى دول عربية و أوروبية.
صبرا و شاتيلا هي واحدة من 124 مذبحة للفلسطينيين حتى كتابة هذه السطور...ولم تكن مذبحة صبرا وشاتيلا هي الأولى والأخيرة التي قامت وستقوم بها إسرائيل ضد الشعب العربي الفلسطيني وقد تركت جروحاً عميقة لم ولن تندمل وإلى الأبد.
ان إسرائيل وحلفائها يسعون إلى تناسي ما اقترفته في هذا المخيم بالذات وغيرها والمتتبع للإعلام لن يجد أي ذكر لهذه المذبحة ونتساءل لماذا يتناسل عالم هذه المذبحة وهي شدت الجميع في العالم كله وكانت صور شهدائها تتصدر غلاف مجلة تايم الأمريكية المعروفة والعديد من اغلفة الصحف العالمية.
ان إسرائيل تسعى الآن إلى نسيان وتناسي هذه المذبحة وغيرها وتبعد مسؤولية الجيش الإسرائيلي عنها وتلصق هذه المسؤولية لجهات لبنانية.
ذات يوم قال مناحيم بيغن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق الذي وقعت هذه المذبحة في عهده الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت ومعنى كلامه ان القبر هو الملاذ الأخير و الوحيد للفلسطيني المذبحة في عهده الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت ومعنى كلامه ان القبر هو الملاذ الأخير والوحيد للفلسطيني.