عساك بخير, يا قمر الحصادين,, يا صاحب القلم الذهبي وهيكل الاردن كما اسماك الراحل العظيم الحسين بن طلال...
عساك بخير يا توتة الدار.. امامك ابا سليمان لن يستقيل الحرف،، فكم اوجعت بقلمك من حاول ان يقرب رواق البيت وتلقيت بصدرك وبقلمك هجمات المغرضين والحاقدين ودافعت بحجم مبادئك القومية العروبية عن حبك التوأمان الاردن وفلسطين يا شيخ الصحفيين وعمدتهم!.
اخي او ابي كما احب ان اناديك فقد كنت وما زلت اخا مكان الاب وابا مكان الاخ نشكو اليك هموم الدنيا يا جمل المحامل ولا تشكو ولا تضج ولم نرى منك سوى البسمة والوفاء والصبر رغم ان داخلك كان مرجلاً يغلي بالوجع والهم والمسؤوليه الثقيله!! وظللت تحنو علينا صغارا كبارا تسعد بسعادتنا وما كنا لنسعد لولا بعد الله تعبك وشقاك ايها الاخ الاب.
جبت شارع الصحافة خيالا ممتشقا قلما عروبيا اردنيا حيث البداية في الدستور مع العم ابو شوقي "محمود الشريف" رحمه الله فكم كنا نحب ان نكون بمكتبك حيث نلتقي كبار الصحفيين وكتاب الاعمدة
مؤنس الرزاز صاحب "جمعة القفاري" و "متاهة الأعراب في ناطحات السراب" وعلب الدخان المتناثرة في قاعة الكتاب وسيجارة بفمه واخرى ما زالت تحترق في منضدة مؤنس وسؤاله لي انت اخو ابو سليمان الصغير ام الاصغر وكيف روسيا معك وهل انت من محبيها،، رحم الله مؤنس.
وطمليه وغيشان والشعيبي وجورج حداد وكثر هم من كانو يأمون مكتبك فقد خانتني الذاكره عن كثر.
الى صوت الشعب حيث الجهة الشرقية من شارع الصحافة وكنت فيها انت صوتا للشعب وكم كنت احب ان اسمع الاطراء والمديح من محبيك فيها ثم الى اهرام الاردن "الرأي" رئيسا لمجلس ادارتها وتحريرها وحيث انت يتداعى الصحفيون الى مكتبك يا "هيكل" الاردن كما اسماك الحسين رحمه الله.
ابا سليمان كما تحب ان تنادى تعلمنا منك ادب الحوار ودماثة المنطق وكم اعجبني قول احدهم "ابو سليمان من ادبه انه ممكن ان يعتذر للحائط اذا ارتكى عليه" اخي وسندي اطال الله بعمرك ومتعك بالصحة والعافية.
حماك الله يا توتة الدار !!!