لأن المواطن يهتم بمساره اليومي والتفاصيل الحياتية، أكتب. لأنه يهتم أن يكون إنساناً صالحاً وفقط. بعض الملاحظات في بعض الكتابات. ليست بعمق تحليل سياسي ولا اقتصادي بل شيئاً مما يجول بالخاطر و تراه العين عندما تصل للدوار السابع.

من لم يتذمر منه هذا التقاطع المفيد والمريض؟ هذه هي عِلاَّتهِ كما أراها:

سوء توقيت الإشارات الضوئية وانفصامها عن كثافة السير الآتي من طريق المطار باتجاه الثامن و من عبدالله غوشة باتجاه السادس.

توقف الباصات و التكاسي في مساحات المسارب الضيقة وتحجز السير وراءها باتجاه السادس من المطار و منه باتجاه المطار و تتعدى على انسياب السير لدخولها النفق للثامن من السادس حين تلتف تقريباً بالزاوية القائمة لدخول النفق للثامن.

وجود مداخل و مخارج فرعية من و إلى الصويفية من طريق المطار غالباً ما يُساءُ استخدامها عكس السير و للعبور القاطع لدخول النفق المؤدي لعبدالله غوشة رغم الصعوبة و الخطورة.

وجود محطتي بنزين على طرفي الشارع المؤدي من و إلى السابع من السادس. و وجود مدخل و مخرج سوق كبير و اضطرار السيارات التوقف للدخول و الخروج لهذه المرافق.

وجود مخرج يلتقي المسرب المتجه للسادس من عبدالله غوشة و هذا المسوب يخدم منطقة مكتظة بالدوائر الحكومية و يصبح مأزقاً و عنق زجاجة لبطء توقيت الإشارة الضوئية.

تداخل السير بين من يتجه من الثامن عبر النفق و القادم من المطار كلهم باتجاه السادس بين من يريد دخول نفق المدينة المنورة و من يريد الاتجاه يميناً نحو السادس و مداخل الصويفية.

توقف التكاسي عند المدخل لشارع المطار للقادم من السادس و وجود مدخل شارع لليمين باتجاه مكاتب الملكية الأردنية.

وقوف مراقبي السير ليس في قلب التقاطع و لكن على أول مدخل للصويفية و نادراً في الثلاثة مداخل الأخرى حيث تشتد الأزمة و تكثر المخالفات.

بعض الحلول المقترحة هي بتمديد فترة فتح الإشارات الضوئية من المطار للثامن و من عبدالله غوشة للسادس مما يسمح بتصريف الازدحام المتكدس.

إقفال الشوارع الفرعية الداخلة و الخارجة و الصابة في المنحنى المتجه من شارع المطار نحو السادس و جعل الدخول و الخروج من الصويفية من مكان أبعدَ من التقاطع.

نقل مواقف الباصات و التكاسي.

تواجد مراقبي سير بالعدد المطلوب على زوايا التقاطع.

و الأمر لمن بيده الأفضل من الحلول.