هل الرهبة من مصطلح احزاب عثرة في طريق النجاح؟
وعد الدهام
07-07-2022 08:38 AM
كلنا نعلم أن المرحلة القادمة ستكون جديدة نوعاً ما على المجتمع الأردني لما تحمله من طابع سياسي جديد، والمتمثل بقانون الأحزاب والحياة الحزبية التي طالما حلمنا بها في وطننا، حيث سيكون لهذه الأحزاب تمثيل تحت القبة بالمجلس النيابي القادم، لكن هناك أسئلة عديدة وتساؤلات عدة بالشارع الاردني حول هذا القانون وحول الفكرة المأخوذة سابقاً عن الأحزاب بإنها غير آمنة للشاب الاردني الطموح الذي يسعى الى الانخراط بها، هل ستكون هناك بيئة آمنة للحياة الحزبية بالاردن، تساؤلات عدة سببها برأيي الشخصي هو قلة الوعي والتثقيف بقانون الأحزاب الجديد الذي بكل تأكيد يضمن الامان والاستقرار للشاب والشابة وللكبير وللصغير،
خطاب جلالة سيدنا (اطال الله في عمره) الأخير كان قد أوصى وطلب الشباب المشاركة بالمرحلة القادمة والانخراط بالحياة السياسية والحزبية لان المستقبل سيكون للشباب والأردن الجديد سيكون للشباب، طبعاً هذا الكلام هو أكبر امان لنا كشباب اردني فاعل لضمان حقنا للمشاركة في الحياة الحزبية بكل ثقة و كل امان لاننا أعتدنا دوماً ان ناخذ ثقتنا من جلالة سيدنا فهو الداعم الحقيقي لنا في كل المحافل وفي كل زمان و مكان،
الندوات و ورشات العمل هي احدى الحلول لنشر ثقافة الأحزاب بين جميع طبقات المجتمع
نعم في التكثيف في الندوات و الجلسات الحوارية و ورشات العمل في كل منطقة في وطننا تساهم و تساعد على تثقيف جميع اطياف المجتمع الاردني بمفهوم قانون الأحزاب الجديد الذي يكفل لهم مشاركتهم و تمثيلهم الحقيقي الفاعل بالحياة السياسية ، نعم هذه النشاطات ستساعد على محو الرهبة و الخوف لدى اَي شاب او شابه و تساعدهم ايضاً على المشاركة الفاعلة و النضج و الوعي بشتى المجالات و التوجهات التي بنهاية المطاف تكون نتيجتها مصلحة الوطن ، حيث مصلحة الوطن و حب الوطن نقطة نلتقي جميعنا عندها لنكون قيادات شبابية وطنية فعاله همها الاول و الأخير النهوض بوطننا الى بر الامان ، من خلال تطبيق رؤى جلالة الملك و ولي عهده بأن نشارك بالحياة السياسية القادمة و ننخرط بالحياة الحزبية لان المستقبل لنا و مُلكنا