لم يكن معالي مروان الحمود رجل سياسي بل كان رحمه الله عنوانا للسياسية وكان صاحب كلمة مقرونة بموقف كما كان رحمه الله صاحب عبارة عميقة بالدلالة.

واذ لم يعهد عن الشيخ ابو العبد شغف التنظير لكنه كان دائما صاحب نظرة موزونة ومرجعية راشدة ورأي سديد حتى اخذت تشكل شخصيته كاريزما خاصة تحمل عنوانا فريدا في الحياة العامة وذلك لطيب منبعها وصدق ثقافتها واصالة مكنونها فكما كانت السلط جزءا منه كانت الاردن وفلسطين والأمة فلقد كان رحمه الله يحمل السلط في قلبه والاردن في عينه والقدس في وجدانه والعروبة في عقله.

واذ نترحم على فقيد الوطن معالي ابو العبد الوجيه والشيخ والبرلماني والقائد الاجتماعي لندعوا الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته ان يسكنه فسيح جناته..

إنا لله وإنا اليه راجعون..