منطقة العقبة الإقتصادية تعاني من ترهل 'اداري وبطالة مقنعة أدت إلى كارثة راح ضحيتها مواطنين أردنيين أبرياء.

ارتفاعات كبيرة بأسعار المواد الأساسية للمواطن من حديد تسليح ، وصحية ، وغذائية ، وهبوط محدود ومن ثم ارتفاع كبير دون أي رقابة من الحكومة، ولا تحديد للأسعار أسوة بالدول المجاورة لنا؛ فهي بحالة حرب لكن الأسعار تحت رقابة الدولة ومنضبطة جداً لمصلحة المواطن .

ندخل بموضوع آخر أزمات السيارات واغراق السوق بالسيارات التي لا ضريبة عامة عليها، مما شجع المواطن على امتلاك سيارات متعددة لنفس المنزل، مما أدى إلى شل حركة الطرق العامة بالدولة والسبب الرئيسي والمباشر هو خفض كبير بالضريبة العامة عليها مما أدى إلى امتلاك هذا الكم الهائل، المتزايد طرديًا مع تكاثر السكان على حساب طرق قديمة ضيقة خالية (من الأنفاق والمترو الأرضي) لمواجهة ضغط المواصلات العامة، وذلك لشح السيولة بالخزينة العامة بالدولة، وعدم تنفيذ هذه المشاريع الهامة جداً.

إذا الحكومات المتواجدة هذه لا تخدم الوطن والشعب بالشكل الذي يريده الشعب منها، إلا فقط حكومة تصريف أعمال يومية، وهذه الحكومة لن تحل لنا معضلات شديدة تواجه الشعب الأردني بشكل يومي، والتي تؤرق كل مواطن أردني، ووجب لها حلول فورية.

الطرق العامة بدأت تعيش حالة شلل من الكم الهائل من وجود السيارات، وهذا أدى إلى تلوث الجو من إنبعاث هواء السيارات ذات الأعداد المليونية، يتم حرق النفط المستورد من الخارج والذي نرى كشعب أن الرابح الوحيد به الحكومة من فرق أسعار النفط، والضجات الإعلامية التي تتفجر كل فترة من النفط الذي يستورد إلينا مجاناً أو بسعر تفضيلي، فرفع الضريبة العامة على السيارات هو الكفيل بوقف شلل الطرق العامة .

لدي تساؤل من الشمال، حكومة الدوار الرابع لا تعلم ما يواجهه يومياً الشعب الأردني، هل تحركات أعضاء الحكومة بطائرات، أم بسيارات تمشي على الطرق العامة وترى ما يراه المواطن العادي من خلل كبير جداً يومياً؟.

دولة الرئيس هناك خلل في الرقابة الحكومية على الأسعار ، خلل أدى إلى شلل الطرق العامة بالدولة ، الشعب خائف يترقب الغد لعدم تحقيق اكتفاء ذاتي غذائي محلي .

لا يهمنا السياسة، ولا الأحزاب، ولا حكومات حزبية، نريد فقط من الحكومة التركيز على الرفاه الإجتماعي، والاقتصادي، والغذائي للشعب الأردني الذي رأى العجب من الحكومات المتعاقبة ليومنا الحالي.